وزير الأوقاف والإرشاد اليمني: مصر مركز الحضارة الإسلامية وأرض السلام

كتب: سعيد حجازي

وزير الأوقاف والإرشاد اليمني: مصر مركز الحضارة الإسلامية وأرض السلام

وزير الأوقاف والإرشاد اليمني: مصر مركز الحضارة الإسلامية وأرض السلام

شارك محمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني في فعاليات اليوم الأول لـ«المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية»، والذي يأتي بعنوان «حوار الأديان والثقافات»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة دولية واسعة وعلى مستوى متميز من الوزراء والمفتين يقدر بـ70 عالمًا ومفتيًا من 40 دولة حول العالم.

وأكّد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، أنَّ الحوار بين الأديان والثقافات  أمر مشروع ويعد فريضة، فالإنسان السوي يميل للحوار دومًا، أما غير السوي فيميل إلى العنف الذي نبذه الإسلام في كل الأمور ؛ مشيرا إلى أنَّ الإسلام دعا إلى التعايش والسلام مع الآخر أيًّا كان عرقه أو معتقده، فالحوار البناء والهادف هو الذي حدا بمصر إلى هذا الامن والأمان، وما نشهده من نهضة كبيرة بها كان نتيجة تبنيها أفضل طرق الحوار البناء.

ووجه وزير الأوقاف اليمني، الشكر لوزير الأوقاف والدولة المصرية على فاعليات المؤتمر، معبرًا عن سعادته البالغة لمشاركته في هذا المؤتمر قائلًا: «أتيت إلى بلدي الثاني مصر، الشقيقة الكبرى للبلدان العربية، والتي دائمًا ما تمد يد المحبة وأواصر الألفة والمساعدة ليس إلى إخوانها من البلدان العربية فقط بل إلى العالم أجمع، والتي تثبت كل يوم أنها الحاضنة الأكبر لكل أشقائها العرب».

مصر مركز الحضارة الإسلامية وأرض السلام والحوار

في سياق متصل، أكّد تيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ضرورة الحوار بين الأديان والثقافات مثمنًا موضوع المؤتمر، كما نقل  شكر الرئيس المالاوي للرئيس عبدالفتاح السيسي ومصر وشعبها العظيم، مؤكّدًا أنَّ مصر مركز الحضارة الإسلامية وأرض السلام والحوار، وأنَّه يشعر بالفخر عندما يتحدث في أرض مصر وأمام قاماتها العظيمة.

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 

أشار وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي إلى ضرورة الحوار لأنه سبيل السلام، والإسلام هو دين السلام، وأن دولة مالاوي لديها مسؤولة عن التعايش السلمي والحوار، وأن المجتمعات العادلة هي التي تعمل من أجل تعزيز الحوار وثقافة تقبل الآخر أيًّا كان عرقه أو دينه.

الحوار بين الأديان والثقافات 

في سياق متصل، أشاد جميع المشاركين بالتنظيم المبهر لمؤتمر حوار الأديان والثقافات، بداية من الاستقبال إلى فرق العمل، إلى تحديد مكان جلوس كل شخص من الحضور والترتيب البروتوكولي للمتحدثين وللجلوس، والالتزام بإجراءات التباعد، كما أشادوا بالطبع بموضوع مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثين بعنوان «حوار الأديان والحضارات»، وبقدرة الدولة المصرية على تنظيم الفعاليات الكبرى بصورة مبهرة.

 


مواضيع متعلقة