مفتي الجمهورية: نحتاج إلى نشر ثقافة الحوار والتعاون لنعيش بسلام

مفتي الجمهورية: نحتاج إلى نشر ثقافة الحوار والتعاون لنعيش بسلام
- الأزهر الشريف
- شيخ الازهر
- المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
- حوار الأديان والثقافات
- وزارة الأوقاف
- البرلمان العربي
- مفتي الجمهورية
- دار الإفتاء
- الأزهر الشريف
- شيخ الازهر
- المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
- حوار الأديان والثقافات
- وزارة الأوقاف
- البرلمان العربي
- مفتي الجمهورية
- دار الإفتاء
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه طرح موضوع الحوار بين الأديان والثقافات في هذا التوقيت الحرج، وفي تلك الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم الآن في أمر في غاية الأهمية، فقد عانى العالم وعانت الشعوب كثيرا بسبب النزاعات والحروب السياسية.
وأضاف في كلمته بفعاليات المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يأتي بعنوان «حوار الأديان والثقافات»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة دولية واسعة: أثبتت لنا أزمة انتشار وباء «كوفيد 19» المعروف بكورونا كم نحن بحاجة ماسة إلى التعاون من أجل نشر ثقافة الحوار والتعايش والتعاون والحب والسلام التي هي من أهم سبل البر والتقوى التي دعانا الله تعالى إليها في كتابه الكريم بقوله «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».
المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية
وتابع: ما أعظم وما أرقى وما أجمل هذا الخطاب القرآني الخالد الذي يدعو البشرية كلها إلى الترابط والتعاون والتعايش والحوار، مع التنبيه على أننا جميعا على تعدد ألسنتنا وألواننا وأعراقنا وأفكارنا وعقائدنا ننحدر من أصل واحد هو آدم عليه السلام قال الله تعالى «ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير».
الحوار بين الأديان والثقافات
وقال المفتي: الله تعالى خلقنا مختلفين وجعل غاية هذا الاختلاف هو التعارف وليس التنازع ولا الاحتراب، والتعارف هو تفاعل بين طرفين أو أطراف متعددين، وهو يعني أن يطلع كل منا بعمق شديد على ما عند الآخر حتى يثمر ذلك تصورا صحيحا موافقا للواقع، لأن أغلب النزاعات والحروب تنشأ عادة من تصورات خاطئة عن عقائد وأفكار الآخرين، أو من تفسير الدين وفهمه من خلال تصرفات بعض الأفراد الذين حادوا عن طريق الحق، وفيجب علينا أن نتعامل مع هذه القضية بدقة وعمق وحذر، حتى لا نحمل الأديان والثقافات وزر هذه التصرفات البغيضة التي لا يمليها عقل ولا دين بأي حال من الأحوال.