القصة الحقيقية وراء عاصفة التنين.. «الأرصاد» توضح

كتب: فادية إيهاب

القصة الحقيقية وراء عاصفة التنين.. «الأرصاد» توضح

القصة الحقيقية وراء عاصفة التنين.. «الأرصاد» توضح

«عاصفة التنين».. كلمة تداولت بقوة قبل عام من الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ تعود أحداثها إلى يوم الجمعة الموافق 13 مارس لعام 2020، عندما ضربت موجة طقس عنيفة مختلف محافظات مصر، وذلك قبل أيام قليلة من تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل كبير داخل البلاد.

حقيقة «عاصفة التنين» التي ضربت مصر قبل عام 

ذلك الاسم المتداول لم يكن سوى اسم أطلقه رواد السوشيال ميديا من وحي خيالهم، ووقتها خرج عدد من خبراء الأرصاد الجوية للحديث عن تفاصيل موجة الطقس السيئ وما أطلقه رواد موقع التواصل الاجتماعي؛ إذ قالت وقتها الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية»: «مفيش حاجة اسمها عاصفة التنين، كلها شائعات أطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأسماء مثل الإعصار وعاصفة التنين وعاصفة القرن، لا أساس لها من الصحة».

أقرأ أيضا: «العاصفة الحمراء» تحول طقس السعودية لـ«ضلمة في عز الضهر».. ماذا حدث؟ 

وتفصيلا حول مصطلح التنين، وقتها قال الدكتور محمود شاهين مدير مركز التحاليل والتنبؤات الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنَّ المسمى الحقيقي للطقس السيئ هو منخفض جوي قوي متعمق جالب رياح شديدة، مصاحبة للأمطار، وليس كما روج له رود السوشيال ميديا، لافتا وقتها إلى أنه الطقس مشابهًا لما حدث عام 1994. 

وأدت موجة الطقس السيئ وقتها إلى مجموعة من الخسائر ما بين بشرية وقطع أشجار وغلق طرق وتوقف حركة الصيد بجانب حالة الركود التى ضربت الأسواق وتضرر شبكة الكهرباء، كما توقفت حركة الصيد بسواحل البحر المتوسط وبحيرة إدكو ونهر النيل، فضلا عن إغلاق بوغازى رشيد والمعدية فى البحيرة.


مواضيع متعلقة