شائعات الطقس تعود مع تحذيرات كورونا: المرة دي ثلوج مش عاصفة التنين

كتب: فادية إيهاب

شائعات الطقس تعود مع تحذيرات كورونا: المرة دي ثلوج مش عاصفة التنين

شائعات الطقس تعود مع تحذيرات كورونا: المرة دي ثلوج مش عاصفة التنين

في الوقت الذي تتداول بقوة شائعة نفتها هيئة الأرصاد الجوية مضمونها تعرض مصر لعاصفة ثلجية شديدة مسببة في أيام قطبية باردة بدءا من الثلاثاء المقبل، تذكر المصريون واقعة مماثلة في نفس الموعد من العام الماضي والمعروفة وقتها باسم «عاصفة التنين»، المتزامنة مع بدء انتشار فيروس كورونا المستجد بالبلاد.

تفاصيل شائعة العاصفة الثلجية 

وقبل ساعات تداول رواد «السوشيال ميديا» وبعض غير المتخصصين أنباء ومعلومات تفيد بأنّه متوقع تعرض مصر والمنطقة العربية لأيام قطبية متمثلة في تساقط للثلوج وأمطار غزيرة باردة؛ ومن الممكن وصول درجات الحرارة إلى الصفر، وهذا ما علقت عليه هيئة الأرصاد الجوية. 

وبالتفصيل عن درجات الحرارة، أكد الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات والتحاليل الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، لـ«الوطن» أنه من المتوقع انخفاض درجات الحرارة بداية من الثلاثاء المقبل من 3 إلى 6 درجات يصاحبه نشاط لحركة الرياح سرعتها تصل إلى 26 كم/ساعة، وعليه تزود الإحساس بانخفاض درجات الحرارة. 

كما أن هناك احتمالية لسقوط الأمطار بمناطق بمحافظات مناطق بالسواحل الشمالية والوجه البحري، بحسب شاهين، الذي شدد على أهمية عدم التهويل من طبيعة الطقس في الأيام المقبلة. 

اقرأ أيضا: نبأ غير سار للمرتبطين.. ظاهرة مناخية خلال ساعات تعكر صفو عيد الحب 

تفاصيل شائعة عاصفة التنين 

أما عن الواقعة المماثلة التي حدثت قبل عام، فهي «عاصفة التنين» وهو الاسم الذي أطلقه رواد موقع التواصل الاجتماعي على موجة الطقس العنيفة التي ضربت مختلف محافظات مصر، قبل تفشى فيروس كورونا، تحديدا في 13 مارس عام 2020. 

ووقتها خرج عدد من خبراء الأرصاد الجوية للحديث عن تفاصيل موجة الطقس السيئ وما أطلقه رواد موقع التواصل الاجتماعي؛ إذ قالت وقتها الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية»: «مفيش حاجة اسمها عاصفة التنين، كلها شائعات أطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأسماء مثل الإعصار وعاصفة التنين وعاصفة القرن، لا أساس لها من الصحة».


مواضيع متعلقة