استطلاع هلال شهر شعبان اليوم.. تعرف على قواعد الرؤية في مصر

02:45 م | السبت 13 مارس 2021

تستطلع دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم، هلال شهر شعبان لعام 1442 هجريا، بواسطة اللجان المنتشرة بأنحاء الجمهورية، حيث تعلن الدار بعد صلاة المغرب اليوم غرة شعبان وموعد انتهاء شهر رجب.

وقالت الدار، في بيان لها: بإذن الله تعالى نستطلع اليوم هلال شهر شعبان لعام 1442هـ، وسيتم إعلان نتيجة استطلاع الهلال بعد صلاة المغرب بنصف ساعة.

وحال تحقق الدار شرعا من نتائج الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وثبوت رؤية هلال شهر شعبان يكون الأحد أول أيام شهر شعبان، أما حال تحقق الدار شرعا من نتائج الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وعدم ثبوت رؤية هلال شهر رجب، يكون الأحد نهاية شهر رجب والاثنين أول أيام شهر شعبان.

استطلاع هلال شهر شعبان

وحول القواعد والإجراءات المتبعة لرؤية الهلال في مصر، قالت دار الإفتاء إن منهجها في ذلك يتلخص في الخطوات التالية:

1- أن الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهي شهر رمضان وشوال وذي الحجة؛ وذلك حتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذي القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.

2- أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها سبع لجان، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.

3- أن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق، والحساب الفلكي يحدد لنا أمرين: الأمر الأول: هو مكان نزول القمر، وبمعنى أدق: الإحداثيات التي ينزل فيها القمر في هذا الشهر.

قواعد رؤية الهلال في مصر

أوضحت دار الإفتاء أن مصر، وعلى مر عقود من الزمن، لم تختلف الحسابات الفلكية في القول باستحالة الرؤية أو بإمكانها مع نتائج الرؤية الفعلية التي تقوم بها اللجان الشرعية، ودار الإفتاء المصرية ملتزمة في ذلك بقرارات مؤتمر جدة التي لا تخرج عن منهج دار الإفتاء المصرية من اعتماد على الرؤية البصرية من ناحية والاستئناس بالحسابات الفلكية الدقيقة من ناحية أخرى.

وهناك آراء لم تأخذ بها دار الإفتاء المصرية، ومنها القول باشتراط بقاء الهلال بعد غروب الشمس أكثر من 16 أو 20 دقيقة أو نحو ذلك، والأخذ بالحساب الفلكي مطلقا في اعتبار بداية الشهر من حين افتراق القمر عن الشمس بعد اجتماعهما، كذلك الاكتفاء بالحسابات الفلكية تماما على نمط معين، والاعتماد المطلق على الرؤية البصرية مهما خالفت أو وافقت الحساب الفلكي.