أهمية الحصول على لقاح كورونا وتأثير «فايزر» على DNA.. التعليم العالي توضح

02:02 م | السبت 13 مارس 2021

أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في خطاب لها تلقته من اللجنة العليا للفيروسات التنفسية والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أهمية أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، خاصة فترة نشاط الفيروسات فصلي الشتاء والخريف، وكذلك مدى أهمية استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وكذلك تأثير لقاح فايزر على الجينات الوراثية للمواطنين.

** ما أهمية أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لهذا العام؟

- لأن الفيروسات المسببة للإنفلونزا تنشط في فصل الخريف والشتاء.

- إذا كان أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، فإنه أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا.

- إذا كان الشخص قد أصيب بفيروس كورونا سابقا.

- تقليل من خطر الإصابة بمرض الإنفلونزا والإقامة فى المستشفى والوفاة.

- توفير موارد الرعاية الصحية لرعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا.

** هل ينبغي للأشخاص الذين تلقوا اللقاح الاستمرار بالإجراءات الاحترازية؟

نعم ولعدد من الأسباب:

- قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يحصل كل شخص يريد تلقيح COVID-19.

-هناك على الأقل 3 أسابيع بعد تناول التطعيم لا يكون قد تكون فيها المناعة.

- في حين أن اللقاح قد يمنعك من الإصابة بالمرض، فمن غير المعروف في هذا الوقت ما إذا كان لا يزال بإمكانك حمل الفيروس ونقله للآخرين.

- مدى فاعلية المناعة المكتسبة من التطعيم لم تحدد بعد.

** هل صحيح بأن تركيب لقاح فيروس كورونا الجديد «فايزر» يؤثر على الحمض النووي DNA بالتالي يؤثر على الصفات الوراثية والجينات؟

- غير صحيح، تم تركيب لقاح فيروس كورونا بتقنية جديدة وهي تقنية الـ mRNA عن طريق الأجسام المضادة للمستخدمين للقاح ولا يحتوي على أي جزء من بروتين الفيروس ولا يسبب أي تأثير على الصفات الوراثية والجينات.

- تعمل لقاحات الرنا المرسال عن طريق توجيه الخلايا في الجسم إلى كيفية صنع بروتين يؤدي إلى استجابة مناعية- حقن mRNA في جسمك لن يتفاعل أو يفعل أي شيء مع الحمض النووي لخلاياك.

- تتحلل الخلايا البشرية وتتخلص من الرنا المرسال بعد وقت قصير من انتهائها من استخدام التعليمات.