حقوق الإنسان بالنواب: بيان «الأمم المتحدة» عن مصر استجابة لمجموعات معادية

كتب: حسام حربى

حقوق الإنسان بالنواب: بيان «الأمم المتحدة» عن مصر استجابة لمجموعات معادية

حقوق الإنسان بالنواب: بيان «الأمم المتحدة» عن مصر استجابة لمجموعات معادية

أعربت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن استنكارها الشديد ورفضها التام للاتهامات والمزاعم المرسلة التي صدرت في بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول حالة حقوق الإنسان في مصر، وأبدت اللجنة، استغرابها من الهدف والتوقيت لمحتوى هذا البيان الذي صدر بدون مسببات حقيقية سوى الرغبة في التدخل السياسي للشؤون الداخلية المصرية، واستجابة لضغوط مجموعات ممولة تعمل بشكل عدائي ضد مصر، انطلاقا من تواجدها في جينيف وبروكسل، ويهمها في المقام الأول إحراج الدولة المصرية، وتعبئة المجتمع الدولي لعرقلة جهود مصر التنموية ودورها في تعزيز الاستقرار والسلم الاقليمي والداخلي.

كانت مجموعة من الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان وعددها 31 دولة، قد أيدت بيان دولة فنلندا، الموجه ضد مصر، فيما يخص مزاعمها بتدهور أوضاع حقوق الإنسان، ووضع قيود على عمل منظمات المجتمع المدني وتقييد حرية الرأي والتعبير.

وتابعت اللجنة: «من تحليل هذه المزاعم نجد أنها ليست جديدة على مثل هذه البيانات فهي مزاعم مكررة لا تستند على حقائق ولا على أدلة تثبتها. فالمثال الذي استخدمته فنلندا، كان قضية منظمة «مبادرة الحقوق الشخصية»، وهي القضية التي وجدت لها تسوية وحل منذ شهور مضت، وهو ما نستغرب من استخدامه في مثل هذا البيان الذي يدل على تغييب الحقائق عند تناول الشأن المصري».

وأكدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنها تتابع عن كثب كافة الادعاءات والمزاعم وتستخدم كافة أدواتها البرلمانية للتحقق من أي انتهاكات حقوقية تستدعي تدخل اللجنة ومسائلة مرتكبيها، وأن الهدف الأسمى لعمل اللجنة سيكون دائما هو تحسين أوضاع حقوق الإنسان، وضمان معاملة كريمة للمواطن المصري، في ظل احترام الدستور والقانون، وأن اللجنة تدعم خطط التنمية للدولة المصرية التي تستهدف الارتقاء بحياة الإنسان المصري وتحسين أحواله المعيشية في إطار من الحرية والكرامة.

وتطالب اللجنة، المؤسسات الدولية، بالتواصل المباشر مع المؤسسات الشرعية في مصر، سواء كانت مؤسسات تشريعية أو تنفيذية، وإدارة حوار بناء معها للعمل المشترك على تحسين أوضاع حقوق الإنسان، بديلا عن الاتهامات والمزاعم غير المؤيدة، والتي تصدر فقط لشغل الرأي العام دون خطط حقيقية لمعالجة الفجوات الحقوقية المزعومة.


مواضيع متعلقة