بعد عقود من الإهمال.. «حياة كريمة» تنهي معاناة السعيدية القبلية بدمياط

كتب: سمر صالح

بعد عقود من الإهمال.. «حياة كريمة» تنهي معاناة السعيدية القبلية بدمياط

بعد عقود من الإهمال.. «حياة كريمة» تنهي معاناة السعيدية القبلية بدمياط

عشرات من المنازل المتهالكة في قرية السعيدية القبلية، إحدى قرى مركز كفر سعد، التابعة لمحافظة دمياط، تنتظر حياة جديدة تدب في أركانها، مع إطلاق شارة البدء لمبادرة حياة كريمة.

وسط القرى والأراضي الزراعية، يطوف «حمدي» وزملاؤه المتطوعون في مبادرة «حياة كريمة»، لحصر المنازل المستحقة لإعادة تأهيلها، يستمع إلى شكاوى أهاليها جيدا ويرفع مطالبهم إلى المسؤولين، والدافع الوحيد له للتطوع في تنسيق المبادرة، هو خدمة أهل قريته.

معايير سكن كريم ضمن مبادرة حياة كريمة

معايير مختلفة لاختيار البيوت الأحق بالتطوير ضمن «سكن كريم» التابع أيضا لمبادرة حياة كريمة، أولها بحسب وصف حمدي وهدان، ابن قرية السعيدية القبلية بدمياط، في بداية حديثه لـ«الوطن» أن تكون جدرانها من الطوب اللبن والسقف من الصاج أو جريد النخل والأرضيات غير مأهولة للسكن الآدمي، «في بيوت مافيهاش وصلة مياه أو فيها وصلة واحدة بس».

المنازل ذات السكان الأكثر عددا هم الأولوية لبدء تنفيذ المبادرة الرئاسية، بحسب وصف منسق القرية ضمن مبادرة حياة كريمة؛ موضحا: «معاناة القرية لا تكمن في حاجة الأهالي إلى سكن كريم فقط، بل تشمل الحرمان من المرافق الآدمية أيضا، كعدم وجود شبكات الصرف الصحي والطرق الغير ممهدة، «المطر بينزل بيقفل الطريق عشان مفيش أسفلت»، إلى جانب عدم وجود مكتب بريد بالقرية.

عدم وجود وحدة صحية ومكتب بريد وطرق غير ممهدة

عدم وجود وحدة صحية شاملة بالقرية التابعة لمحافظة دمياط، إحدى الشكاوى التي رصدها المتطوع الذي يعمل بالمحاماة، وبحسب وصفه من خلال مشاركته في معاينة قرية السعيدية القبلية،«عندنا وحدة طب أسرة مش وحدة صحية شاملة لو حد جراله حاجة مش هايلحق يتعالج لحد ما يوصل للمستشفى البعيدة عننا».

يحلم شباب القرية بملعب رياضي مؤهل لممارسة الرياضة، حيث تضم القرية ملعب واحد غير مزود بالمرافق كدورات المياه وغرفة تبديل الملابس، وبحسب وصف الشاب الدمياطي، «معاناة الأهالي في عدم توفير مرافق كتير ومنتظرين نخرج للنور مع مبادرة حياة كريمة».


مواضيع متعلقة