«راحت فلوسك يا سمير».. حكاية بائع أحذية تنتهي بنسف برج الأحلام في فيصل

كتب: حسام حربى

«راحت فلوسك يا سمير».. حكاية بائع أحذية تنتهي بنسف برج الأحلام في فيصل

«راحت فلوسك يا سمير».. حكاية بائع أحذية تنتهي بنسف برج الأحلام في فيصل

بعد 40 يوما من تداول أخبار عقار فيصل، الذي احترق نهاية يناير الماضي، وتسبب في أزمة كبيرة بعد استمرار الحريق وتصاعد الأدخنة لمدة 28 يوما، وظهرت تصدعات بالحوائط وانهيارات في سقف الطابق الأول بعد الأرضي، انتهت الأجهزة المعنية، اليوم من تنفيذ عملية إزالة العقار بعد نسفه بالمتفجرات، لينتهي معه حلم «سمير» في برج الأحلام، في رحلة بدأت ببيع الأحذية وانتهت بنسف برج الأحلام.

بائع الأحذية الذي امتلك برج الأحلام

سمير مالك عقار الأحلام، الذي بدأ حياته بائع «شباشب» يجول شوارع الجيزة بعربة محملة ببضاعته يروجها على المحلات ويعرضها للبيع في الشارع، قبل أن يتوسع في تجارته ويفتتح محل لبيع الأحذية.

استطاع سمير، في فترة وجيزة، أن يفتتح محلا أخر لبيع الأحذية، والنجاح في تكوين ثروة مكنته من شراء قطعة أرض بالقرب من الطريق الدائري، وأقام عليها عقارًا من 14 طابقا، ليطلق عليه اسم «برج الأحلام» دلالة على تحقيق حلمه بامتلاك عقار سكني كبير.

وقرر سمير، أن يخصص جزء في برج الأحلام، لتجارته الأساسية وهي بيع الأحذية، فخصص الطوابق الأول والثاني والثالث من العقار كمصنع لتصنيع الأحذية، وألحق به مخزنًا لتخزين المنتجات والمرتجعات وأدوات تجارته.

طموحات سمير تطيح به

طموحات سمير، من وراء برج الأحلام، اطاحت به حيث كانت سببًا في ارتكاب الكثير من المخالفات، التي نتج عنها حريق البرج الذي يتكون من 14 طابق، بسبب الطوابق الثلاثة الأولى، وقد ألقت الشرطة القبض على «سمير»، وتحفظت عليه وأقرّ بملكية العقار والمصنع، في التحقيقات.

وانتهى حلم سمير منذ لحظات، بعدما قامت الأجهزة المعنية، بنسف عقار فيصل، العقار الذي سيطر على الشارع المصري والسوشيال ميديا على مدار 40 يوما مضت، منذ اندلاع الحريق في نهاية يناير الماضي، وقامت الأجهزة ، منذ قليل، بنسف عقار فيصل باستخدام المتفجرات.


مواضيع متعلقة