مراهقة عملت ممرضة بعد وفاة صديقها.. حاربت كورونا وماتت بنفس طريقته

مراهقة عملت ممرضة بعد وفاة صديقها.. حاربت كورونا وماتت بنفس طريقته
- ممرضة
- التمريض
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- ممرضة
- التمريض
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
علاقة ترابط كبيرة جمعت بين الممرضة تشيلسي هوبز، وصديقها الراحل منذ أعوام ميكي دينلي، إثر تعرضه لحادث سير، الأمر الذي دفعها لدخول عالم التمريض لمداواة آلام المرضى، ولكن شاء القدر أن تنتهي حياتها بنفس الطريقة التي فارق بها «ميكي» الحياة.
وتعرضت الممرضة تشيلسي، وهي من محاربي فيروس كورونا المستجد، لحادث سير عندما انقلبت بدراجتها النارية في يوم إجازتها من العمل، لتعيد إلى أذهان المقربين منها، واقعة وفاة صديقها بحادثة مشابهة تمامًا لها في عام 2012.
وانضمت تشيلسي هوبز، صاحبة الـ29 عامًا إلى مجال التمريض عقب وفاة صديقها «ميكي»، حيث انتقلت للعمل في مستشفى لندن الملكي، منذ تفشي فيروس كورونا، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأشارت التحقيقات إلى أن تشيلسي أجبرت على الفرامل بشدة لسبب غير معروف عندما كانت على دراجتها، لكن التوقف الحاد تسبب في دفع الدراجة النارية إلى الأمام وانقلابها قبل انزلاقها على طول طريق مقاطعة بيدفوردشير لمسافة 115 قدمًا تقريبًا.
وعلى الفور تم نقل تشيلسي إلى المستشفى، لكنها توفت بعد تعرضها لإصابة دماغية، نتيجة اصطدامها المباشر مع أنتوني بندري، صاحب الـ55 عامًا، عندما كان مسرعًا على دراجته البخارية.
وسيطر الحزن على أسرة الممرضة، حيث قالت والدة تشيلسي، ماجي أوراوي هوبز: «كل ما فعلته ابنتي كان في خدمة الرعاية الصحية، وكانت العناية على رأس أولوياتها»، مضيفةً: «لقد كانت لطيفة للغاية ولديها حس الدعابة»، كما تملك الحزن من قلوب شقيقا تشيلسي، «كونار ولين» بعد فقدان شقيقتهما الكبرى.
وأستطردت والدتها حديثها: «والد تشيلسي راكب دراجة نارية، وجلست ابنتي على دراجته النارية بمجرد تمكنها من ذلك»، موضحة، أنها كانت متسابقة دراجات متمرسة حقًا، وكل ذلك لم يكن من أجل المتعة فقط».