لجان شعبية بالأقصر لحصر المستفيدين من«حياة كريمة»: في خدمة أهلنا

كتب: سمر صالح

لجان شعبية بالأقصر لحصر المستفيدين من«حياة كريمة»: في خدمة أهلنا

لجان شعبية بالأقصر لحصر المستفيدين من«حياة كريمة»: في خدمة أهلنا

بين الحارات الضيقة والأزقة في قرى أرمنت وإسنا التابعة لمحافظة الأقصر، يطوف «علي محمد» وسط الأهالي متطوعًا لحصر البيوت والأسر المستحقة لدعم مبادرة حياة كريمة، يستمع إلى شكواهم جيدا، ويدونها في أجندته الخاصة حتى تصل إلى مقر المحافظة للعمل على حلها، اختار الشاب الثلاثيني تلك المهمة، متطوعا، رغبة في دعم جهود الدولة.

«أول ما عرفنا إن إسنا وأرمنت ضمن حياة كريمة اتطوعت في اللجان الشعبية للمبادرة عشان أوصل صوت الناس الغلابة»، يقول الشاب الثلاثيني في بداية حديثه لـ«الوطن».

شباب وفتيات في لجان شعبية 

تتكون اللجنة الشعبية الواحدة من شابين وفتاتين، ورجلين وسيدتين، واثنين من الأقباط، وبحسب وصف علي عضو اللجان الشعبية بمحافظة الأقصر، فأعضاء اللجنة يتولون معاينة البيوت الأكثر فقرا لحصرها وإدراجها على قائمة المنازل المستهدفة بمبادرة حياة كريمة، وتتمثل معايير الاختيار في البدء بالأسر معدمة الدخل والبيوت المبنية من الطوب اللبن والغير مسقوفة.

مشاهد مأساوية صعبة يشاهدها المتطوع الثلايني كل يوم، بحكم مهمته في حصر المنازل والأهالي، وبحسب روايته، عن قرية السلام إحدى القرى التابعة لأرمنت بمحافظة الأقصر، أهلها تحت خط الفقر، والعمالة غير منتظمة،«مفيش صرف صحي ولا تليفونات ولا وحدة إسعاف ولا مطافي وحياتهم تحت خط الفقر»، بحسب وصف علي عضو اللجان الشعبية لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الأقصر.

بعد حصر المستحقين لحياة كريمة ترفع البيانات للمحافظة

بعد الانتهاء من حصر عناوين البيوت والأسر المستحقة، يتولى الشاب الصعيدي رفع الحالات إلى المحافظة لبدء توفير الخدمات المدرجة على قائمة المبادرة الرئاسية.

«فتح باب التقدم للمشاركة في مختلف الأنشطة».. خطوة جديدة من نوعها أقدمت على تنفيذها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي انطلقت لتطوير قرى الريف المصري في 20 محافظة على مستوى 51 مركزا في 1500 قرية، إيمانًا منها بأهمية تضافر الجهود وتكامل الأدوار لتوفير حياة كريمة لأهل مصر.

وترحب مبادرة حياة كريمة بكل المتطوعين من مختلف الأعمار والخبرات لتقديم الدعم والمساندة لألاف الأسر في القرى الفقيرة من مختلف المحافظات، من خلال تخصصات ومجالات مختلفة، بينها المتابعة الميدانية، والتوعية المجتمعية، والمجال الهندسي، ومحو الأمية، إلى جانب الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية.


مواضيع متعلقة