40 يوما بلا إصابات.. العالم يتأمل «التجربة الأسترالية» ضد جائحة كورونا

40 يوما بلا إصابات.. العالم يتأمل «التجربة الأسترالية» ضد جائحة كورونا
- كورونا
- أستراليا
- كورونا في أستراليا
- أستراليا تسجل صفر إصابات كورونا
- إصابات كورونا في أستراليا
- مصابي كورونا
- مصابي كورونا في أستراليا
- كورونا
- أستراليا
- كورونا في أستراليا
- أستراليا تسجل صفر إصابات كورونا
- إصابات كورونا في أستراليا
- مصابي كورونا
- مصابي كورونا في أستراليا
لليوم الـ40 على التوالي، لم تسجل أستراليا أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، لكن المثير أن ذلك لم يكن مجرد إحصائية في عالم «أرقام كورونا» بل كان محركا ودافعا للمسؤولين عن النظم الصحية في دول العالم المختلفة، للوقوف أمام التجربة الأسترالية، التي فضلا عن عدم تسجيلها أي حالات وفاة بالعدوى منذ بداية 2021، بعد معاناة استمرت أكثر من عام مع الجائحة أثرت على قطاعاتها المختلفة.
التجربة الأسترالية في تسجيل صفر إصابات جديدة بالفيروس القاتل، مع الحفاظ على ذلك لمدة 40 يومًا، مرت بالكثير من المراحل والتطورات التي شهدتها البلاد.
25 يناير 2020.. ظهور كورونا في أستراليا
كان الظهور لفيروس كورونا في أستراليا في 25 يناير 2020، بعد ظهور أول حالة إصاب مؤكدة بولاية «فيكتوريا» لمواطن صيني دخل أستراليا في 19 يناير، حسبما أعلنت جيني ميكاكوس، وزيرة الصحة بولاية فيكتوريا، ومن هنا بدأ الفيروس في التفشي حتى وصل عدد الإصابات في مارس 2020 إلى 184 مصابًا، إضافة لوفاة 3 أشخاص.
إجراءات احترازية صارمة
واتخذت أستراليا إجراءات احترازية صارمة لمواجهة تفشي عدوى فيروس «كوفيد 19»، بإعلان الغلق التام والبقاء في المنازل، ليقتصر الخروج على الحالات القصوى فقط كشراء الأغذية أو الذهاب إلى الأطباء، ومنع تجمع أكثر من شخصين معًا في مكان عام، فضلا عن إغلاق المراكز التجارية والأماكن العامة والملاعب.
وظهرت الحيوانات تسير في شوراع أستراليا الخالية من السكان في إبريل 2020، بعد فرض البقاء في المنازل، حيث انتشر مقطع فيديو في «أديلايد» عاصمة جنوب أستراليا، لحيوان «الكنغر» وهو يسير قفزًا في ضواحي العاصمة.
أول إغلاق للحدود المحلية منذ قرن
وللمرة الأولى منذ قرن تغلق أستراليا الحدود بين مدنها، في أول يوليو 2020، بسبب تفشي الفيروس المستجد في البلاد وارتفاع أعداد المصابين في «ملبورن»، وعزل ما يزيد عن 6.5 مليون مواطن في الولاية عن باقي البلاد للسيطرة على عدوى الفيروس المستجد.
ارتفاع الإصابات والوفيات بكورونا
وفي 30 يوليو 2020 وصلت أستراليا إلى أسوأ أوضاعها بشأن أزمة كورونا، حيث سجلت 700 حالة إصابة جديدة و13 وفاة، ما أدى إلى إغلاق الحدود في ولاية «فيكتوريا» والعاصمة «ملبورن» وولايات أخرى، وإعلان أستراليا حظر دخول غير الأستراليينن إلى البلاد، ما كبد شركة الطيران الأسترالية «كانتاس» خسائر بنحو ملياري دولار خلال 2020، ودخول البلاد في أول ركود اقتصادي لها منذ ما يقرب من 3 عقود.
وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس المستجد إلى 28 ألفًا و427 مصابًا حتى مطلع يناير من العام الجاري 2021، فضلا عن 909 حالة وفاة، ما أدى إلى التشديد على فرض الكمامات الطبية في المراكز النجارية والأماكن العامة والأسواق، وفرض غرامات مالية على غير الملتزمين بقيمة 200 دولار أسترليني.
عزل 5 أيام لولاية «فيكتوريا»
وطبقت ولاية «فيكتوريا» العزل التام لمدة 5 أيام في فبراير 2020، وبقاء السكان في منازلهم، خوفًا من ظهور وتفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا سريعة الانتشار، حيث ظهرت شوراع الولاية خاوية تمامًا من السكان، بعد 111 يومًا من العزل العام الذي شهدته الولاية في 2020، وهو ما كان يعتبر من أشد الإجراءات الاحترازية في العالم، بعد أن سجلت أستراليا ما يزيد عن 22 ألف حالة إصابة و909 وفيات بالفيروس.
بدء التطعيم بلقاحات كورونا في أستراليا
وبدأت حملة التطعيم بلقاحات كورونا بأستراليا في 21 فبراير من العام الجاري 2021، بعدد من المسؤولين لتشجيع المواطنين على تلقي اللقاحات، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بعد موافقة البلاد على استخدام لقاحات فايزر وموديرنا وأسترازينكا.