قانوني يرد على مزاعم «رضا طفلة المعادي» عن الواقعة: تحت السن ولا تدرك

كتب: محمد سيف

قانوني يرد على مزاعم «رضا طفلة المعادي» عن الواقعة: تحت السن ولا تدرك

قانوني يرد على مزاعم «رضا طفلة المعادي» عن الواقعة: تحت السن ولا تدرك

قال الخبير القانوني ياسر سيد أحمد، المحامي بالنقض، إن طفلة المعادي تحت سن التمييز، ولا تدرك معنى الإيحاءات الجنسية من قبل المتهم الذي نفذ جريمة لا تغتفر بحق طفلة بريئة في عمر الزهور، من خلال استدراجها إلى العقار الذي شهد الجريمة.

وأضاف ياسر سيد في حديثه لـ«الوطن»، أن مزاعم غير عقلانية رددها عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وجهوا من خلالها اللوم على الطفلة، بقولهم كان «برضاها»، وأن تلك الأحاديث محض افتراء لأن الطفلة لا تدرك معنى الإيحاءات الجنسية، لأن المتهم من الطبيعي أن يكون استدرجها عن طريق الاستمالة بالمال أو أي شيء أخر.

ياسر سيد أحمد: المتهم ارتكب جريمتي التحرش وهتك العرض

وأوضح أن المتهم ارتكب جريمتي التحرش وهتك العرض، وهاتين الجريمتين ثابتتين بالفيديو الذي وثق الجريمة، وأن المتهم كانت لديه نية التحرش والاعتداء على الطفلة، لأنه استدرجها وكان يمشي أمامها حتى دخل العقار الذي شهد الجريمة، ومارس جريمته لعدة ثوان، حتى خرجت سيدتان من معمل تحاليل طبية في ذات العقار ومنعوا الجريمة.

المبرر للجريمة لا يقل خطورة عن فاعلها

وتابع سيد أحمد، أن الجريمة ثابتة وعلى جميع الأشخاص بـ«فيسبوك» تحري الدقة، والتوقف عن توجيه اللوم والاتهامات للناس بالباطل، وتبرير جريمة مرورعة اغتالت براءة طفلة المعادي وعمرها أقل من 10 سنوات، كما يجب أيضًا على رواد «فيسبوك» ألا يساهموا في إهدار حق الطفلة والنيل منها ومن أسرتها، لأن من يفعل ذلك لا يقل خطورة عن جريمة المتهم نفسه.

ولفت الخبير القانوني، أن والدة الطفلة قصرت في مسئولية رعاية طفلتها وهي مسئولية أسرية تحاسب عليها مجتمعيًا، لكنها لم ترتكب جريمة، لأنها كانت تجلس في مكان عام وتمارس عملها في بيع المناديل، وهي مهنة تقتات منها وطفلتها، لكن الجريمة الجنائية هنا على المتهم البالغ العاقل الذي نفذ الجريمة.


مواضيع متعلقة