جد ضحية التحرش بالمعادي يكشف تفاصيل جديدة: والدها أخرس ويعمل في تنظيف السيارات

جد ضحية التحرش بالمعادي يكشف تفاصيل جديدة: والدها أخرس ويعمل في تنظيف السيارات
كشف محمد عامر جد الطفلة التي تعرضت للتحرش في الواقعة المعروفة إعلاميًا بواقعة متحرش المعادي، أن والد الطفلة أخرس، مضيفًا «العيال بيحبوا أبوهم كتير وأبوهم بيشتغل في المعادي بيمسح وبيغسل عربيات».
وقال جد الطفلة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc» إن الطفلة لا تبيع المناديل كما تردد ووصف مرتكب الجريمة بأنه «معندوش دين ولا عنده قلب ومش عارف أقول عنه إيه بالظبط»، لافتًا إلى أن الطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات.
وأشار أن الجاني استدرج الفتاة وتحرش بها كما ظهر في الفيديو، مشددًا على أن الفتاة لا تبيع المناديل ولكنها تخرج هي وشقيقها مع والدهم أثناء عمله في منطقة المعادي.
وكانت النيابة العامة قد أجرت مواجهة قانونية بين «م ج» المتحرش بطفلة المعادي، والطفلة، خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة التحرش التي شغلت الرأي العام منذ ليلة أمس، عقب تداول فيديو يوثق جريمة التحرش بـ«طفلة المعادي»، داخل عقار في ميدان الحرية، مكون من طابقين، وأن سيدتين في معمل تحاليل طبية، كشفتا الجريمة عن طريق رصد الجريمة بكاميرات المراقبة الخاصة بالمعمل.
وكانت الشرطة قد اصطحبت الطفلة ووالدتها إلى النيابة العامة لسماع أقوالها في واقعة التحرش بها من المتهم محمد جودت، الذي استغل معرفته بالطفلة، وشراء المناديل منها يوميًا، وإعطاءها «جنيه» في التحرش بها.
وأظهرت الصور، أن الطفلة بعد الوصول إليها، ترتدي ذات الملابس التي كانت ترتديها وقت الجريمة، وأظهرتها كاميرات المراقبة الخاصة بمعمل التحاليل الطبية.
وتواصل أجهزة الأمن التحقيق مع المتهم «م ج» بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه، وتواجه النيابة المتهم بأدلة الاتهام وهى الفيديو الذي يوثق الجريمة ومعاينة النيابة وتحريات المباحث وأقوال مكتشفتي الجريمة.