السودان يتأهب لمواجهة تناقص مياه النيل بسبب السد الإثيوبي

كتب: سحر المكاوى، ووكالات:

السودان يتأهب لمواجهة تناقص مياه النيل بسبب السد الإثيوبي

السودان يتأهب لمواجهة تناقص مياه النيل بسبب السد الإثيوبي

حذرت وزارة الرى السودانية من انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق خلال الـ6 أشهر المقبلة، بسبب عزم إثيوبيا بدء الملء الثانى لبحيرة السد الإثيوبى، يوليو المقبل، رغم عدم الاتفاق بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان على الخطوة.

ودعت الوزارة المزارعين ومحطات الشرب لاتخاذ تدابير تضمن عدم تضررهم خلال الملء الثانى.

وأوضح وكيل الوزارة «ضو البيت عبدالرحمن» أن مهندسى الوزارة بإدارتى الخزانات ومياه النيل، يتحسبون لكل السيناريوهات المحتملة للحد من الآثار السلبية المتوقعة جراء الملء الأحادى للسد، ويجرى العمل على تعديلات فى نظم تفريغ وملء خزانى الروصيرص وجبل الأولياء.

«حمدوك» فى السعودية.. وإثيوبيا: متمسكون بـ«الوساطة الأفريقية» ونرفض إدخال أطراف أخرى فى المفاوضات

ونبه المسئول المزارعين والرعاة ومحطات مياه الشرب ومشروعات الرى وكل مستخدمى المياه والمواطنين عامة فى مناطق النيل الأزرق لانخفاض كميات المياه الواردة من النيل الأزرق خلال الفترة من أبريل حتى نهاية سبتمبر، مطالباً باتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وشدد «مفتى» على رفض إدخال أطراف أخرى فى مفاوضات السد الإثيوبى فى ظل وجود الوساطة الأفريقية، لافتاً إلى أن الوفد الكونغولى لم يطرح أى مبادرة حول عملية التفاوض المرتقبة، وفقاً لشبكة «العربية».

وأكد «مفتى» أن أديس أبابا لم تدعم أى قوى معارضة سودانية، قائلاً: «إثيوبيا لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول المجاورة»، ونوه إلى أن اتهامات السودان لإثيوبيا بدعم المعارضة فى ولاية النيل الأزرق غير صحيح، وتوجه رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، أمس، إلى السعودية فى زيارة رسمية يرافقه فيها وزراء ومدير جهاز المخابرات.

وفى السياق، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتى، أن أديس أبابا أبلغت الوفد الكونغولى بتمسكها بالوساطة الأفريقية ورفضها الوساطة الرباعية.

وشدد «مفتى» على رفض إدخال أطراف أخرى فى مفاوضات السد الإثيوبى فى ظل وجود الوساطة الأفريقية، لافتاً إلى أن الوفد الكونغولى لم يطرح أى مبادرة حول عملية التفاوض المرتقبة، وفقاً لشبكة «العربية».

وأكد «مفتى» أن أديس أبابا لم تدعم أى قوى معارضة سودانية، قائلاً: «إثيوبيا لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول المجاورة»، ونوه إلى أن اتهامات السودان لإثيوبيا بدعم المعارضة فى ولاية النيل الأزرق غير صحيح، وتوجه رئيس الوزراء السودانى، عبدالله حمدوك، اليوم، إلى السعودية فى زيارة رسمية يرافقه فيها وزراء ومدير جهاز المخابرات.


مواضيع متعلقة