القصر الملكي البريطاني يرد على اتهامات ميجان: العنصرية تدعو للقلق

القصر الملكي البريطاني يرد على اتهامات ميجان: العنصرية تدعو للقلق
- مقابلة هاري وميجان
- أوبرا وينفري
- تصريحات هاري وميجان
- اتهامات ميجان وهاري
- عنصرية العائلة المالكة
- العنصرية
- مقابلة هاري وميجان
- أوبرا وينفري
- تصريحات هاري وميجان
- اتهامات ميجان وهاري
- عنصرية العائلة المالكة
- العنصرية
في أول رد فعل رسمي على مقابلة ميجان ماركل والأمير هاري مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، وما أثير فيها من اتهامات للعائلة المالكة بالعنصرية، أصدر القصر الملكي في المملكة المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن هذه الاتهامات، أبدى خلاله اهتمامه بالتعامل معها، وحزنه على معاناة «ميجان وهاري».
وأورد البيان أن القضايا ذات الطبيعة العرقية تدعو إلى القلق وسيجرى التعامل معها، وذلك تعقيبا على قول ميغان ماركل، إنه كانت هناك خشية داخل القصر، عندما كانت حاملا، بشأن لون بشرة رضيعها المرتقب، وقتئذ، ومدى احتمال أن تكون سمراء وداكنة.
واشتكت ميجان من عدم تقبلها بشكل كبير في الأسرة المالكة، فغادرت بريطانيا مع زوجها، وتوجها بداية إلى كندا ثم انتقلا للعيش في الولايات المتحدة.
ولم تقلل ميجان ماركل من آثار هذه المخاوف العنصرية على وجه التحديد، لكن شكل هذا التصريح أقوى ما جاء في المقابلة.
وقال متحدث باسم القصر إن الأسرة المالكة حزينة برمتها وهي تحاط علما بمدى الصعوبات التي واجهت ميجان ماركل والأمير هاري خلال السنوات الأخيرة، حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية».
وأضاف أن القضايا التي أثيرت في المقابلة لا سيما العرق، تدعو إلى القلق، مضيفا أن الذكريات قد تختلف، لكنها ستؤخذ على محمل الجد، وسيجرى التعامل معها من قبل العائلة، في نطاق خاص.
وشدد المتحدث على أن الأمير هاري وزوجته ميجان، سيحظيان دائما بحب كبير من قبل أفراد العائلة المالكة.
وأثارت المقابلة التليفزيونية التي أجرتها وينفري مع الزوجين، أكبر أزمة تشهدها العائلة المالكة منذ وفاة الأميرة ديانا، والدة هاري، عام 1997، عندما تعرضت العائلة بقيادة الملكة إليزابيث لانتقادات على نطاق واسع لتأخرها في التعليق.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء، إن الأخير شاهد المقابلة لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعليق.
وكان جونسون قد قال، الاثنين، إنه «يكن أكبر تقدير للملكة، لكنه لا يريد الحديث عن المقابلة».