«برجر كينج» تعتذر بعد تغريدة: «الستات مكانهم المطبخ»

«برجر كينج» تعتذر بعد تغريدة: «الستات مكانهم المطبخ»
واجهت سلسلة مطاعم «برجر كينج» حملة شرسة من الانتقادات بعد تغريدتها المثيرة للجدل «Women belong in the kitchen»، والتي تزامن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، واتهم بعض الجماهير المطعم باستخدام لغة «متحيزة ومهينة» للمرأة.
Burger King also placed a full-page ad in today’s print edition of @nytimes pic.twitter.com/TldtbCOlcN
— Hannah Denham (@hannah_denham1) March 8, 2021
التغريدة المثيرة للجدل من وجهة نظر المهاجمين تعتبر امتدادا للقول المتحيز جنسيًا والقائل بأن «مكان المرأة هو المنزل»، والذي يعتقد عودته للكاتب اليوناني أسخيلوس «دع النساء يبقين في المنزل ويحافظن على سلامهن»، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وحين طلب المغردون من الشركة حذف التغريدة دافعت بأنها تريد لفت الانتباه إلى نسبة النساء العاملات في الطهي في المملكة المتحدة والتي لا تتجاوز 20% فقط، وأن التغريدة تأتي للإعلان عن منحة للسيدات لتعلم الطهي.
We hear you. We got our initial tweet wrong and we’re sorry. Our aim was to draw attention to the fact that only 20% of professional chefs in UK kitchens are women and to help change that by awarding culinary scholarships. We will do better next time.
— Burger King (@BurgerKingUK) March 8, 2021
ومع موجة الانتقادات الحادة حذف الموقع التغريدة، ونشر تدوينة أخرى قدم فيها اعتذارا بتغريدة: «لقد أخطأنا في تغريدتنا ونحن آسفون، كنا نهدف للفت الانتباه إلى حقيقة أن 20 % فقط من الطهاة المحترفين في مطابخ المملكة المتحدة من النساء».
وعلى عكس بعض العلامات التجارية التي لديها سجلات حافلة بالتأثير في القضايا الاجتماعية، فإن برجر كنج لا يمتلك «رأس المال الثقافي» اللازم لجعل رسالته حول التباين بين الجنسين مؤثرة بشكل إيجابي، كما تقول ليندا تونكاي، أستاذة التسويق في جامعة لويولا بشيكاغو وفق «واشنطن بوست».
يشار إلى أن «برجر كينج» لديه تاريخ من الإعلانات المتحيزة جنسيا، كما تلاحظ ذلك سوزان دوبشا، أستاذة التسويق في جامعة بنتلي، والتي روت لـ«واشنطن بوست» عن اعتذار برجر كينج عام 2018 بعد حملته التي أعلن فيها تقديم وجبات مجانية مدى الحياة للنساء الروسيات اللائي حملن من لاعبي كرة القدم في كأس العالم لـ«ضمان نجاح الفريق الروسي في الأجيال القادمة».