بعد لقاء «هاري وميجان».. الأمير يخشى على زوجته من مصير والدته «ديانا»

كتب: لمياء محمود

بعد لقاء «هاري وميجان».. الأمير يخشى على زوجته من مصير والدته «ديانا»

بعد لقاء «هاري وميجان».. الأمير يخشى على زوجته من مصير والدته «ديانا»

نحو ساعتين متواصلتين، هما المدة الزمنية للقاء الإعلامي الشهير بين المذيعة الأمريكية، أوبرا وينفري، وهاري وميجان دوق ودوقة ساسكس، الذي سبب أزمة كبيرة ومفاجأت صادمة في العائلة الملكية البريطانية.

وخلال اللقاء الذي عرض على قناة «ITV» التي اشترت اللقاء مقابل مليون جنيه إسترليني، قال هاري، إنه يخشى على ميجان من مصير والدته الأميرة الراحلة «ديانا»، وفق صحيفة «ميرور» البريطانية.

ديانا فتحت النيران على العائلة المالكة

واللقاء الإعلامي أعاد إلى الأذهان، لقاء الأميرة الراحلة ديانا مع الصحفي مارتن بشير عام 1995، التي فتحت من خلاله النيران على العائلة المالكة بسبب خيانة زوجها الأمير تشارلز ورغبتها في الانتقام.

العائلة المالكة وبخت ديانا بسبب إهدار الطعام

وأجرت الأميرة ديانا، مقابلة مع الصحفي، مارتن بشير، تخلت فيها عن تحفظها عن العائلة المالكة، قائلة «كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج»، في إشارة إلى عشيقة زوجها كاميلا باركر بولز، كما تحدثت عن صراعها مع الشره المرضي، مشيرة إلى أن أفراد العائلة المالكة وبخوها لإهدار الطعام، حتى إنها تساءلت عما إذا كان زوجها يتمتع بشخصية الملك، وفق صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

هاري: الصحف طاردتنا كما فعلت مع والدتي

وقالت الكاتبة البريطانية والمدافعة عن حقوق المرأة بياتريكس كامبل، إن هاري قال في لقائه الإعلامي مع «وينفري»، إنه يخشى أن يعيد التاريخ نفسه بعدما فكرت زوجته في أفكار انتحارية، وأنهم سأموا من مطارادات الصحف والحياة المتزمتة، حيث طاردت الصحف الشعبية والدته وكان يلاحقها المصورون عندما قُتلت في حادث سيارة عام 1997، وكان هاري يبلغ من العمر 11 عامًا عندما توفيت.

وكان قرار مغادرة ميجان وهاري، القصر الملكي وبريطانيا بأكملها، بسبب ضيقهما من الصحف الشعبية، وتصلب العائلة المالكة، والعنصرية ضد ميجان الممثلة الأمريكية ذات العرقين.

ديانا كانت عاجزة لأنها دخيلة على العائلة المالكة

وأكدت «كامبل» أن «ديانا» كانت عاجزة لأنها كانت دخيلة، ولم تكن حتى مفضلة، والأمير هاري في الوقت نفسه، لا حول له ولا قوة، لأنه لديه فرصة كبيرة في أن يصبح ملك إنجلترا، لذا اكتشف أن فرصته الوحيدة في تفجير جدران القلعة من الداخل، «إن تصميمهم على الحديث هو إجراء يائس لأنهم اكتشفوا (الأمير هاري ووالدته) أنهم مجرد أشياء في آلة ملكية ضخمة للشركة، ليس لديهم حياة، ولكن ما لديهم في الواقع هو وسيلة للشهادة لما هي عليه حياتهم حقًا، وذلك من خلال التلفزيون».

ديانا هربت الميكروفات والمعدات إلى داخل القصر

وبذلت الأميرة ديانا وابنها جهودًا كبيرة للحفاظ على سرية المقابلات إلى ما بعد الانتهاء منها، حيث لم يقم أي منهما بإخطار الملكة، كما تملي عادة اللياقة الملكية.

وللحفاظ على سرية اللقاء دون معرفة العائلة المالكة، قالت «ديانا» في ذلك الوقت، لحراس الأمن، «أن يتوقعوا تسليم نظام هاي فاي جديد في الصناديق، بمجرد تهريب الكاميرات والميكروفونات وغيرها من المعدات، تمكن (البشير) وطاقمه المكون من شخصين من السير بشكل اعتيادي دون الشك فيه».

وعلى الرغم من أن العائلة والأصدقاء المقربين نصحوها بشدة بعدم إجراء مقابلة تروي كل شيء، لكن ديانا كانت مصممة على سرد قصتها للجمهور البريطاني.

ما مدى استعدادك للضغوط التي صاحبت الزواج من العائلة المالكة؟

وفي سؤال موجه إليها يقول ما مدى استعدادك للضغوط التي صاحبت الزواج من العائلة المالكة؟ أجابت «ديانا» عن السؤال قائلة «في سن الـ19، تعتقد دائمًا أنك مستعد لكل شيء، وتعتقد أن لديك معرفة بما سيحدث في المستقبل، ولكن على الرغم من أنني كنت خائفة من الاحتمال في ذلك الوقت، شعرت بأنني أحظى بدعم زوجي المقبل».

وكتب كامبل: «المرأة التي جلست أمام مارتن بشير أظهرت كرامة ورباطة جأش وجدية لا تشبه المخلوق الرقيق الذي تم إنشاؤه في وسائل الإعلام».


مواضيع متعلقة