الأمير هاري: شعرت بوجود والدتي ديانا معي عند انفصالي عن القصر

الأمير هاري: شعرت بوجود والدتي ديانا معي عند انفصالي عن القصر
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن انفصال الأمير هاري وزوجته عن قصر «باكينجهام»، هو حكاية قديمة وجديدة حدثت منذ ربع قرن بعد أن كسرت الأميرة ديانا، والدة هاري، صمتها، وروت طبيعة الحياة بين أفراد العائلة المالكة البريطانية، ثم فعلت «ميجان ماركل» الشيء نفسه، وخلال لقائهم مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، أمس، كانت قصص «ديانا وميجان»، متشابهة بشكل ملحوظ.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن أي شخص يتذكر جنازة ديانا، أميرة ويلز، عام 1997 لا يمكن أن ينسى مشهد مؤلم لإثنين من الشباب، الأميرين «وليام وهاري»، وهما يمشيان ببطء وراء نعشها في طريقه إلى دير «وستمنستر»، وحينها وضع كل منهما يده على جبهته أحيانا، ولكن هاري فقط هو من كان يحني رأسه وبدا صغيراً جداً، وقد ترددت أصداء تلك الصورة على مر السنين، كتذكير بالطفولة المؤلمة للأميرين، لكن تلك الصورة عادت مرة أخرى على خلفية حوار الأمير هاري وزوجته ميجان مع أوبرا وينفري.
وأشارت «نيويورك تايمز»، في تقرير لها أنه في حين أن الصحف الشعبية البريطانية ترغب في منح ميجان الدور الشرير لدوقة وندسور، وهي المطلقة الأمريكية التي أغرت ملكهم عام 1936 وعاشت معه في المنفى، ما تسبب في مشكلات عائلية لا يمكن إصلاحها، يبدو أن هاري وميجان مصممان على وضعها مثلما فعلت الأميرة ديانا، وهي إمرأة أساءت العائلة المالكة إليها.
وتابع التقرير أن «هاري»، تحدث بحزن ومرارة حول ما حدث لديانا خلال كل تلك السنوات عندما تم طردها من العائلة المالكة بعد طلاقها من الأمير تشارلز، وتوفيت في وقت لاحق في حطام سيارة بممر في باريس، بعد مطاردة المصورين لها، وقد أثير الموضوع خلال المقابلة، ورسم أوجه التشابه بين تجربة والدته وزوجته وقال إنه شعر بوجود ديانا معه خلال عملية تخليه عن واجباته الملكية وترك الحياة في القصر.
وأوضح «هاري»، هذه المقارنة عندما أشار إلى السلسلة المستمرة من الانتقادات والهجمات العنصرية ضد زوجته: «ما كنت أراه هو التاريخ يعيد نفسه»، وذلك على الرغم من أنه وصف معاملة ميجان بانها كانت أكثر خطورة بكثير بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.