اللواء عادل العمدة: عودة الاستقرار لسيناء نتيجة تضحيات رجال الجيش

اللواء عادل العمدة: عودة الاستقرار لسيناء نتيجة تضحيات رجال الجيش
- عادل العمدة
- أكاديمية ناصر
- يوم الشهيد
- استقرار سيناء
- الندوة التثقيفية
- الرئيس السيسي
- عادل العمدة
- أكاديمية ناصر
- يوم الشهيد
- استقرار سيناء
- الندوة التثقيفية
- الرئيس السيسي
أكد اللواء أركان حرب عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الفيلم الذي شاهده الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمناسبة «يوم الشهيد والمحارب القديم»، من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، حول عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا في سيناء، يأتي نتيجة التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة، في سبيل كسر شوكة الإرهاب، وتطهير «أرض الفيروز» من دنسهم.
مشروعات تنموية مكثفة بسيناء
وأضاف «العمدة»، في تصريح لـ«الوطن»، أن العمليات الإرهابية كانت متركزة في مثلث «رفح- العريش- الشيخ زويد»، وأن اتخاذ الدولة المصرية لخطوات وإجراءات ناجزة جعلت سيناء تنعم حالياً بالأمن والأمان والتنمية في كل المجالات من سكن، وصحة، وتعليم، وبنية تحتية، وغيرها من المشروعات التنموية المكثفة التي تعمل عليها الدولة في سيناء، سواء التي انتهى تنفيذها أو ما يتم تنفيذه حالياً.
الاستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب
وأشار إلى أن «الاستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب»، لم تركز فقط على البعد الأمني، ولكن فكري، وتنموي، وهو ما جعل الأمم المتحدة تعتمدها كوثيقة في وقت سابق، خاصةً أن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب من أنجح التجارب ليس على مستوى المنطقة فقط، بل العالم أجمع.
مشروعات سيناء تتكلف 700 مليار جنيه
ولفت إلى أن الدولة المصرية، اعتمدت 700 مليار جنيها لتنفيذ مشروعات عملاقة في شبه جزيرة سيناء، تم تنفيذ بعضها، والبعض الآخر سيتم تنفيذه.
وأوضح أن المشروعات تضم ألفين كيلو متر طرق داخل سيناء لتربط بين الطرق الرئيسية، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى الأنفاق التي تم تنفيذها لربط سيناء بالدلتا والوطن في أقل وقت ممكن.
ما يتحقق على أرض سيناء «ملحمة تاريخية»
ووصف «العمدة»، الذي كان أحد رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في وقت سابق، المشروعات التي نفذت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ«الملحمة التاريخية»، مشيرا إلى أن ما حققته الدولة المصرية من نجاحات في هذا الصدد هو تجفيف لمنابع الإرهاب.
وأشار إلى أن عودة الأمن والاستقرار في شمال سيناء لم يكن ليتأتي لولا التضحيات من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين ينسقان سوياً لتحقيق هدف واحد، وهو حفظ أمن واستقرار الوطن، موضحاً أن تلك الجهود أدت لتسرب عدد من الإرهابيين، وأن يكتفي أخرين بـ«السكون التام».
ولفت إلى أن الجولة التي أجراها عدد من الإعلاميين بشمال سيناء خلال الفترة الماضية، دليل قوي على عودة الحياة لطبيعتها، مضيفاً: «سيناء حالياً تعيش حالة من الاستقرار»، وهناك سيطرة كاملة لقواتنا المسلحة والشرطة عليها، مع نزع شوكة الإرهابيين بصورة كبيرة جداً.