في ندوة «الوطن».. «الأوقاف» توضح كيف تساند المساجد قضية تنظيم النسل؟

في ندوة «الوطن».. «الأوقاف» توضح كيف تساند المساجد قضية تنظيم النسل؟
- حملة ٢ كفاية
- وزارة الأوقاف
- أسامة فخري الجندي
- تنظيم النسل
- تنظيم الأسرة
- الزيادة السكانية
- المساجد
- الوطن
- حملة ٢ كفاية
- وزارة الأوقاف
- أسامة فخري الجندي
- تنظيم النسل
- تنظيم الأسرة
- الزيادة السكانية
- المساجد
- الوطن
كشف الدكتور أسامة فخرى الجندي، مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، عن دور المساجد علي مستوى الجمهورية في دعم مواجهة الزيادة السكانية وزيادة الوعي الديني بقضية تنظيم النسل، وذلك في ظل دعوة الدولة المصرية لضرورة مواجهة تلك الأزمة، وحديث الرئيس السيسي عن خطر الزيادة السكانية، وضرورة مواجهتها بنشر الوعي، باعتبارها تحدي كبير للدولة والمجتمع والنمو الاقتصادي.
وقال مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف خلال ندوة له بجريدة الوطن في إطار حملة «2 كفاية» والتي أطلقتها الجريدة: «إن الإسلام في جوهره دين للحياة بجميع أبعادها، وتشريعاته جاءت من أجل مصلحة الإنسان وسعادته في دنياه وأخراه، ومن أمور الدنيا التي تخضع المصلحة العامة للمجتمع وسعادتها ورفاهيته تدبير أمور الحياة المعيشية للمواطنين، وضرورة المواءمة بين الموارد من ناحية والإنفاق المطلوب لتوفير العيش الكريم لهم من ناحية أخرى، وكل ما يحقق المصلحة العامة للمجتمع في هذا الصدد فهو من الدين».
وتابع الدكتور أسامة فخرى الجندي قوله: «بناء على ذلك فإن تنظيم النسل في الدين الإسلامي يخدم قضايا الوطن والرؤية الصحيحة المستنيرة لكيفية الموازنة بين موارد الدولة والأجيال التي تأتي كل عام، فكلما زادت الأعداد بطريقة عشوائية كلما التهمت مشاريع التنمية وابتلعتها، وكانت عائقًا من عوائق التقدم في هذا الأمر».
تنظيم النسل في الإسلام
أوضح «الجندي» أن المنابر عملت على مواجهة تلك الأزمة من خلال نشر الفهم الصحيح لنصوص الدين في هذا الشأن، وإعادة بناء العقل الجمعي بقضية تنظيم النسل، من خلال الحديث في تلك القضية بالمساجد وعبر الوسائل الدعوية والتوعوية المختلفة؛ حيث تم تخصيص خطبة الجمعة الماضية للحديث حول تنظيم النسل في الإسلام، والأخذ بالأسباب الشرعية، في إطار دور الأوقاف التثقيفي والتوعوي بقضايا المجتمع وفق صحيح الدين ليدرك المواطنون إدراكا واعيا أن هذا التنظيم من مصلحتهم ومصلحة الأجيال القادمة ومصلحة مصر بصفة عامة.
خطبة الجمعة
وعن تنظيم النسل أكد «الجندي» أنه في واقعنا الراهن يدخل في عمق مفهوم الأخذ بالأسباب الشرعية، فنحن بحاجة لبناء إنسان قوي، قادر على الوفاء بحق دينه ووطنه؛ لذلك وضع الإسلام تنظيم النسل من باب وفاء الوالدين بحقوق أبنائهم، والقدرة علي التربية القويمة، والتعليم الصحيح، والتنشئة السوية؛ ليكون عضوا نافعا لدينه، ووطنه، فالقلة التي يرجى خيرها وبركتها، خير من الكثرة التي لا خير فيها، وهذا ما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى: «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين».
واختتم «الجندي» تصريحاته قائلا: «أن المباهاة لا تكون بالكثرة الضعيفة التي تعيش عالة على غيرها؛ إنما تكون بالكثرة القوية، الصالحة، النافعة، فنحن اليوم بحاجة إلي مساندة نهضة البلاد، بفكر واع، وعقل مستنير، يقدر معنى المسئولية، ويقوم بها على أكمل وجه، وفي أفضل صورة».