أشعار حافظ إبراهيم على جدارية يافا بفلسطين: للحفاظ على اللغة الأم

أشعار حافظ إبراهيم على جدارية يافا بفلسطين: للحفاظ على اللغة الأم
- فلسطين
- اللغة العربية
- الحفاظ على اللغة العربية
- يافا
- جدارية يافا
- حافظ إبراهيم
- أحمد شوقي
- فلسطين
- اللغة العربية
- الحفاظ على اللغة العربية
- يافا
- جدارية يافا
- حافظ إبراهيم
- أحمد شوقي
دشنت مجموعة «العربية ومهمة الفكر- زاد المسافر في عالم سافر» الفلسطينية، جدارية اللغة العربية في مدينة يافا، كدعوة للحفاظ على اللغة العربية والهوية العربية للمدينة، ضد عمليات الطمس لمعالمها الشاهدة على امتدادها العربي.
ويأتي تدشين هذه الجدارية بموضوع الاعتزاز باللغة العربية، استمرارا بل جزءا من المشروع الفكري الذي بدأته المجموعة قبل عامين، الذي تُوج بتدشين جدارة الشافعي، للإمام الشافعي في مدينة عكا في شهر ديسمبر الماضي.
وتواصل المجموعة عملها في إعمال اللغة العربية بالفكر والقضايا الوجودية، واجتراح مقاربة جديدة لدور اللغة في إيقاظ الفكر، كمسعى أخلاقي من خلال منتج - جدارية يرجى منها أن تستوقف الرائي وتنشط فكره في زمننا.
وجاءت الجدارية تحمل كلمات الشاعر المصري الذي تميز بجزالة شعره حافظ إبراهيم في أشهر قصيدة له عن «اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها»، شعر في ظاهره نعي وفي باطنه فخر باللغة العربية ومنافحة عنها: «أنا البحرُ في أحشائهِ الدّرُّ كامنٌ فَهَل سَألُوا الغَوّاصَ عن صدفاتي».
وتتألف مجموعة «العربية ومهمة الفكر» من الدكتور خالد فوراني، رئيس المجموعة والمبادر للمشروع، وحنان السعدي، منسقة المجموعة، والشاعر حسين مهنّا، والكاتبة والصحفية خلود فوراني سرية، والدكاترة لينا الشيخ حشمة، وعايدة فحماوي، ونزيه قسيس، و أحمد اغبارية، والفنان محمد قندس، والمحامي علي حيدر، والكاتب مصطفى قصقصي، والباحثين فادي كنعان، ولؤي وتد.
ومن المقرر تدشين لوحة جديدة من شعر المتنبي خلال أسبوعين في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين.
ولد الشاعر حافظ إبراهيم في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872، وكان شاعر ذائع الصيت، حاملا لقبي شاعر النيل الذي لقبه به صديقه الشاعر الكبير أحمد شوقي، وأيضا للقب شاعر الشعب، وتوفي 21 يونيو 1932م.
أما قصيدته الشهيرة التي منها بيت شعر الجدارية الفلسطينية، فهي عن اللغة العربية فيقول مطلعها: «رَجَعْتُ لنفسى فاتَّهَمْتُ حَصَاتى وناديتُ قَوْمـى فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـى» إلى أن يصل للبيت الأشهر «أنا البحرُ فى أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ.. فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتي».