«إلحاق العمالة»: برنامج الفحص المهني سيقضي على 50% من العمالة غير المدربة

«إلحاق العمالة»: برنامج الفحص المهني سيقضي على 50% من العمالة غير المدربة
- المملكة العربية السعودية
- شركات توظيف العمالة
- الغرف التجارية
- وزارة القوى العاملة
- برنامج الفحص المهني
- المملكة العربية السعودية
- شركات توظيف العمالة
- الغرف التجارية
- وزارة القوى العاملة
- برنامج الفحص المهني
كشف عبد الرحيم المرسى، عضو شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة، عن أن اختبار المهارة التي أعلنتها وزارة الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية، سيقضي على 50%من العمالة غير المدربة.
وأضاف «المرسي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن البرنامج يهدف للتحقق من مهارة العامل المصري للالتحاق بالعمل في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أنه ووفقا للبرنامج الجديد، سيقع العامل المصري تحت اختبار في مصر، من خلال لحنة تم تشكليها لهذا الغرض للحصول على تأشيرة العمل في المملكة.
وأفاد بأنه لاجتياز الاختبار لا بد أن يكون المتقدم للسفر يعرف القراءة والكتابة، والاختبارات ستكون تخصيصية في كل مجال على حدة، وهذه الاختبارات ستكون اختيارية حتى يوليو القادم، وبعدها ستكون إجبارية.
وأوضح أن شركات إلحاق العمالة بالغرف التجارية، دورها هو التنبية والإرشاد والتوجية للعمالة الراغبة في العمل بالسعودية.
يشار إلى أن وزارة الموارد البشرية في السعودية، أعلنت أمس الأحد، عن برنامج جديد يهدف إلى التحقق من امتلاك العمالة المهنية للمهارات اللازمة لإتقان المهن التي يعملون بها، من خلال اجتياز اختبار مهارة نظري وعملي، كي يُسمح لهم بالعمل في المملكة.
ووفق البرنامج الجديد الذي يحمل اسم «الفحص المهني» يتوجب على الوافدين الأجانب العاملين في البلاد، اجتياز اختبار يثبت مهارتهم، فيما سيتوجب على الراغبين بالقدوم للعمل في المملكة اجتياز اختبار مماثل في بلادهم للحصول على تأشيرة العمل في المملكة.
ويبدأ العمل بالبرنامج اليوم الاثنين بشكل اختياري للشركات العاملة في المملكة، كي تبدأ بفحص العاملين لديها، فيما سيصبح ذلك الإجراء إلزاميا بشكل تدريجي، بدءا من شهر يوليو المقبل.
ولم يتضح بعد مصير العمال المهنيين المقيمين في المملكة، في حال فشلهم باجتياز الاختبار.
وتستضيف السعودية نحو 10 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، ينخرط أكثر من تسعة ملايين منهم في سوق العمل، وبمهن مختلفة، بينها العمالة المنزلية والإنشاءات، وهما قطاعان يستقطبان العدد الأكبر من العمال الأجانب.