تفاصيل إرسال الجيش السوداني قوات لحدوده مع إثيوبيا اليوم

تفاصيل إرسال الجيش السوداني قوات لحدوده مع إثيوبيا اليوم
- الجيش السوداني
- السودان
- الحدود الإثيوبية
- إثيوبيا
- الفشقة
- توكا
- ولاية النيل الأزرق
- الجيش السوداني
- السودان
- الحدود الإثيوبية
- إثيوبيا
- الفشقة
- توكا
- ولاية النيل الأزرق
دفع الجيش السوداني، اليوم، بتعزيزات عسكرية إلى حدود إثيوبيا قبالة إقليم النيل الأزرق، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» بعد إعلان السودان أنّ إثيوبيا تخطط مع حركة متمردة محلية للسيطرة على مدن في النيل الأزرق.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا»، اليوم، أنَّ الحكومة الأثيوبية قدمت دعما لوجستيا لقوات جوزيف توكا المتمردة في ولاية النيل الأزرق الجنوبية، في وقت حرك الجيش السوداني مزيدا من قواته نحو الحدود مع إثيوبيا في ظل تفاقم التوترات الحدودية بين البلدين، إلى جانب أزمة السد الإثيوبي.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وأديس أبابا، خاصة بعد التحركات العسكرية الإثيوبية في منطقة الفشقة الواقعة داخل الحدود الدولية للسودان، منذ أواخر 2020، رغم مساعي التهدئة.
السودان: الدعم الإثيوبي يشمل إرسال أسلحة وذخائر لقوات «توكا»
وأوضحت وكالة الأنباء السودانية أن «الدعم عبارة عبارة عن أسلحة وذخائر ومعدات قتال، وصلت إلى المنطقة في 27 فبراير الماضي، وكان في استقبال الدعم القائد جوزيف توكا وبعض قادة قواته».
وذكرت الوكالة أن الحكومة الأثيوبية تهدف لاستخدام «توكا» لاحتلال مدينة الكرمك في الولاية بإسناد مدفعي إثيوبي، بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية.
وتقع الولاية، جنوب السوادن، وتحديدا على مثلث الحدود مع إثيوبيا وجنوب السودان، حيث تشهد قتالا بين الحكومة ومتمردين منذ عام 2011، بعد أن وجد المتمردون الذين قاتلوا مع السودانيين الجنوبيين أنهم اصبحوا تابعين للشمال بعد انفصال الجنوب.
اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والفصائل المتمردة
وكانت الحكومة السودانية أبرمت العام الماضي 2020، اتفاق السلام مع عدد من الحركات المسلحة في البلاد بغرض إنهاء الأعمال العدائية التي عصفت بالبلاد.
وشمل الاتفاق 5 مسارات معا، ترتبط بالخدمات والمشاركة في السلطة، لكن الاتفاق وصل بـ«الناقص»، لتغيب عدد من الحركات المتمردة عن الاتفاق خاصة في ولاية النيل الأزرق، ومنها قوات «توكا».