الحكومة اليمنية: الحوثيون مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن
الحكومة اليمنية: الحوثيون مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن
- الحوثيون
- الحكومة اليمنية
- وزير الإعلام اليمني
- الإرياني
- معمر الإرياني
- مأرب
- الحوثيون
- الحكومة اليمنية
- وزير الإعلام اليمني
- الإرياني
- معمر الإرياني
- مأرب
قالت الحكومة اليمنية الشرعية، إن استمرار تصعيد الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران بمحافظة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع تصاعد هجماتهم الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وأن الحوثيين مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.
وأضاف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، أن الهجمات تؤكد مضي نظام طهران في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة، وأن الحوثيين مجرد واجهة لإدارة المخطط عبر خبراء وسلاح إيرانيين دون اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين جراء استمرار الحرب.
وأشار «الإرياني»، إلى أن الهجمات الإرهابية تؤكد تحدي الحوثيين لإرادة المجتمع الدولي، وأنهم لا يفقهون لغة السلام ولا يتقنون سوى القتل والتدمير، وأنهم مجرد أداة رخيصة لتنفيذ أجندة إيران وخبرائها الذين باتوا يتحكمون بالقرار السياسي والعسكري، دون أن يحق لقيادات الحوثيين الاعتراض وأن من يعترض يتم تصفيته جسدياً.
وفي سياق متصل، وجهت وزارة الخارجية اليمنية مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر على لقاء رئيسة بعثتها في اليمن، كاثارينا ريتز، السفير الإيراني لدى الحوثيين، حسن إيرلو.
ووصفت وزارة الخارجية اليمنية، أمس الاحد، إيرلو، بأنه قائد الحرس الثوري الإيراني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والمدرج على القائمة السوداء للجمهورية اليمنية.
وفاة مهاجرين جراء حريق نشب في مركز احتجاز في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين
من جانبها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس الأحد، وفاة عدد من المهاجرين الأفارقة والحراس بسبب حريق نشب في مركز احتجاز في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت المنظمة الدولية، في سلسلة تغريدات على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة تويتر، إن الحريق أسفر عن وفاة 8 أشخاص، مشيرة إلى أن التقارير تفيد بأن إجمالي عدد المتوفين أعلى من ذلك بكثير، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.
وأضافت الهجرة الدولية أنها تقوم بتقديم الرعاية الصحية الطارئة لأكثر من 170 مصابا، بينهم أكثر من 90 في حالة خطيرة، وتابعت المنظمة قائلة، إن فريقها يقوم أيضًا بتوزيع الطعام على المتضررين.
من جانبها، قالت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية، نقلا عن مصادر، إن 30 مهاجرا أفريقيا على الأقل قتلوا وأصيب 170 آخرون، بينهم 90 في حالة حرجة في الحريق.
