بعد تحذير الصحة.. طبيبة عن الإفراط في تناول الفيتامينات: إرهاق للجسم

بعد تحذير الصحة.. طبيبة عن الإفراط في تناول الفيتامينات: إرهاق للجسم
- الصحة
- الفيتامينات
- الإفراط في الفيتامينات
- مشكلات الإفراط في تناول الفيتامينات
- الإفراط في تناول الفيتامينات
- تأثير الإفراط في تناول الفيتامينات
- كورونا
- الصحة
- الفيتامينات
- الإفراط في الفيتامينات
- مشكلات الإفراط في تناول الفيتامينات
- الإفراط في تناول الفيتامينات
- تأثير الإفراط في تناول الفيتامينات
- كورونا
حذرت وزارة الصحة والسكان، المواطنين من كثرة الإفراط في تناول الأدوية والفيتامنيات، حيث إن ذلك يزيد من ترسيب الأملاح على الكلى والجسم، ويقلل من فعالية الأدوية التي قد يحتاجها مصابو فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
ولتوضيح أضرار الإفراط في تناول الفيتامينات، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، إن أخذها بغزارة دون استشارة للطبيب يؤثر على الجسم بشكل عام، حيث إن هناك نوعين منهما، التي تذوب في المياه مثل فيتامين سي، وأخرى تذوب في الدهون، وفي الحالتين لا ينصح بأخذها إلا تحت إشراف طبي مهما كانت درجة أمانها.
عبدالوهاب: الإفراط في تناول الفيتامينات يزيد إفرازات المرارة
وأضافت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، أن زيادة تناول الفيتامينات بكثرة يزيد من إفرازات المرارة، ويشكل ذلك عبء على الجسم والكلى، لافتة إلى أن جسم الإنسان كلما اعتاد على تناول الفيتامينات يبدأ مفعولها وتأثيرها عليه يقل مع الوقت، ولذلك الوضع الطبيعي في تناول الفيتامينات يكون على فترات متقطعة وعندما يكون جسم الإنسان في احتياج إلى عناصر معينة، وذلك تحت إشراف طبي أيضًا.
وأشارت استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، إلى أن بعض الأشخاص تكثر من تناول «الزينك» باعتباره عنصر قوي وجيد، إلا أن الجسم يحتاج منه كميات محددة ومعقولة بنسبة وتناسب، حتى لا يؤثر على وظائف أخرى، وكذلك غيره من الفيتامينات التي اعتاد على أخذها كثير من المواطنين بشكل سيء.
مشكلات تسببها كثرة تناول الفيتامينات
وأوضحت، أن كثرة تناول الفيتامينات دون احتياج لها يشكل إرهاقا على الجسم والكبد والكلى دون داعي أو نتيجة، فضلا عن السُمية المتكونة من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو ما ينعكس بالسلب على تفاعل الجسم مع الأدوية الأخرى التي قد يحتاجها ولا يتأثر بها بالشكل المطلوب.
وطالبت الوزارة المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامات الطبية في المواصلات والأماكن العامة والمزدحمة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المواطنين وبعضهم في الأماكن المغلقة.