كورونا يحرم ليلى الإسكندرانية من أداء العمرة.. ونجلها: دي كانت أمنيتها

كورونا يحرم ليلى الإسكندرانية من أداء العمرة.. ونجلها: دي كانت أمنيتها
- ليلى الإسكندرانية
- فيروس كورونا
- علاء التونسي
- ماكيير
- العمرة
- السعودية
- ليلى الإسكندرانية
- فيروس كورونا
- علاء التونسي
- ماكيير
- العمرة
- السعودية
حرص الماكيير علاء التونسي، على توجيه الشكر إلى كل من قدّم له الدعم والمُساندة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد وفاة والدته المُمثلة ليلى الإسكندرانية، مؤكدًا أنه لم يوجه لومًا لأي شخص بالوسط الفني، لم يتواصل معه بشأن تقديم واجب العزاء، قائلًا: «ربنا يعلم بظروف كل واحد».
وقال التونسي، لـ«الوطن»، إنّ والدته ليلى الإسكندرانية، لم تترك وصية معينة، قبل وفاتها داخل أحد مستشفيات القاهرة، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، موضحًا: «مفيش وصية بعينها، لكن كانت بتقولي في أيامها الأخيرة، إن أخلي بالي من نفسي، خصوصًا إن أنا وحيد ماليش إخوات».
حلم لم يكتمل
وتابع أنّ ليلى الإسكندرانية، لم يكن لديها أي طموحات أو آمال، باستثناء أداء فريضة العمر، موضحا بقوله: «كنا نعتزم تجهيز الأوراق بشأن السفر للسعودية وأداء فريضة العمر في شهر فبراير 2020، إلا أنّ أزمة كورونا بدأت تجتاح البلاد، وتسببت في إغلاق الدول وتوقف حركة الطيران».
وأضاف: «قررنا وقتها، نأجل السفر لحد ما الدنيا تفتح وكورونا تعدي، إلا أنّ القدر كان له شأنٌ آخر، ورحلت هي متأثرة بفيروس كورونا»، مؤكدًا أنّه سينفذ تلك الأمنية، وسيُهديها عمرة إلى روحها، خلال الفترة المقبلة، فور فتح البلاد مجددًا.
تدهور الحالة
وأكد أنها كانت تتابع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، منذ بداية الأزمة، ولم تخرج من المنزل إطلاقًا، إلا أنها أصيبت به، وتدهورت حالتها الصحية في آخر أسبوعين من حياتها.
شكر خاص
وكان علاء التونسي، قد كتب قبل أيام، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «شكر الله سعيكم جميعا وتقبل الله دعائكم ولا أراكم مكروه فيمن تحبون، ونشكركم على مواساتكم لنا في عزائنا سواء من خلال الرسائل أو بالاتصال أو على مواقع التواصل الاجتماعي وآسف لعدم ردي على تليفونات أو رسائل.. كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد أمي بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن ينقيها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها».