البابا تواضروس يوصي الأساقفة الـ7 الجدد داخل الكنيسة.. صور

كتب: مصطفى رحومة:

البابا تواضروس يوصي الأساقفة الـ7 الجدد داخل الكنيسة.. صور

البابا تواضروس يوصي الأساقفة الـ7 الجدد داخل الكنيسة.. صور

شرح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خدمة الأساقفة السبعة الجدد الذين تم سيامتهم اليوم الأحد، خلال الصلوات التي أقيمت بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

البابا: دير الأنبا بيشوي يحتاج إلى تنظيم وإدارة

وقال البابا تواضروس عقب انتهاء عظته في قداس السيامة، إن «الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي وهو واحد من أكبر الأديرة القبطية به آباء أحباء، وأنا أفتخر أني تخرجت من هذا الدير وتتلمذت على يد الأنبا صربامون والذي تحل ذكرى رحيله غدًا، وهذا الدير والذين فيه يحتاجون إلى عمل كبير في كل مجال ويحتاج إلى تنظيم وإدارة ودراسة ومعرفة، ويصير الدير مثل خلية النحل وتنتشر رائحة الآباء كما في تاريخه الكبير، وهذه مسؤولية كبيرة، الأنبا أغابيوس محبوب في الدير وهادئ الطباع وملتزم رهبانيًّا وامتص رحيق الحياة الرهبانية عبر عشرات السنين في الرهبنة وتلمذته على يد الأنبا صرابامون، ولذلك أنا أثق أنه سوف ينجح كثيرًا وسيشهد الدير نعمة ونهضة روحية كبيرة».

البابا: أتمنى أن تبدأ خدمة هادئة ومثمرة في إيبارشيات المنيا

وتابع البابا: «الآباء الأحباء في الإيبارشيات الجديدة، إيبارشية أبو قرقاص وإيبارشية شرق المنيا، الأنبا فيلوباتير والأنبا فام، اجتهد الأنبا مكاريوس في الإعداد لهما خلال الشهور الماضية وأتمنى أن تبدأ خدمة هادئة ومثمرة وتحت عين الله وتمجد الله في كل أحد، أعلم أنها أماكن كبيرة ولها تاريخ وبها آثار مسيحية كثيرة لأديرة وكنائس وتحتاج إلى عمل متصل، ولكن أرجو الاهتمام وبشدة بالفئات الضعيفة والفقيرة كأخوة الرب، والاهتمام بقطاعات الشباب فهم يحتاجون إلى الشبع بالكنيسة؛ هذا بالنسبة للآباء الثلاثة الأُوَل».

البابا: كنيستنا القبطية هي الكنيسة الأولى في إفريقيا

وأضاف البابا: «أما الأربعة الأساقفة العموم، الأنبا جوزيف يخدم في عدة دول إفريقية خدمات الرعاية والكرازة والتأسيس للخدمة، كنيستنا القبطية هى الكنيسة الأولى في إفريقيا، ولذلك نحن كنيسة إفريقية وأساسها القديس مار مرقس، ولذلك نحمل اسم مار مرقس وخدمته وننقلها إلى هذه البلاد.

وأضاف البابا «في إفريقيا يوجد عدة آباء أحباء، المطران الأنبا أنطونيوس مرقس في جنوب إفريقيا، والأسقف الأنبا بولس في كينيا، والأنبا صرابامون في أم درمان بالسودان، والأنبا إيليا بالخرطوم بالسودان ودولة جنوب السودان، ولهم خدمات مشهود لها وتوجد خدمات كرازية يقوم بها كهنة أحباء من خلال أبونا داود لمعي في مناطق كثيرة مع كهنة وخدام وخادمات يخدمون في عدة دول إفريقية».

وأكمل حديثه قائلا «أتمنى في خدمة الأنبا جوزيف أن تكون صورة الكنيسة القبطية صورة واضحة تخدم إخوتنا وأحباءنا الأفارقة ونقدم لهم هذه الخدمة الروحية انطلاقًا من مصر، فمصر بلادنا بلاد كبيرة وتستطيع أن تخدم في أماكن كثيرة».

البابا: عزبة النخل بها كثافة سكانية.. والأنبا رويس سيبدأ خدمته من الفلبين

وأردف البابا: «الأنبا سيداروس سوف يخدم في عزبة النخل، وبها مجموعة من الكنائس وبها كثافة سكانية ولكن فيها محبة كبيرة لله، ومن أكثر المناطق التي يمتاز آباؤها بالتنظيم الشديد؛ ولذلك سوف يجد خدمة وتعاونًا كبيرين مع الكهنة في هذه المناطق التي تحتاج خدمة باستمرار».

واستطرد البابا قائلا «أما الأنبا رويس وهو يحمل اسم الأسقف الذي توفي العام الماضي والذي كان أول من يحمل هذا الاسم وكان ملاكًا في المجمع المقدس، سيخدم في شرق آسيا وهو خدم فيها من قبل، سنبدأ بالفلبين ولنا خدمة هناك وستمتد الخدمة إلى أماكن أخرى».

وأكمل البابا قوله: «لكن الأنبا رويس لديه خبرة وهدوء ومعرفة، وسينجح كثيرًا في هذه الخدمة لأنه أول أسقف لنا في آسيا، لنا المطران الأنبا أنطونيوس في فلسطين القدس، والخليج يتردد عليه الأنبا يوليوس أسقف الخدمات ومصر القديمة، ولكن ليس لنا أساقفة في آسيا، فهذه الخطوة الأولى لمد الخدمة ولنا علاقات طيبة مع هذه الدول».

البابا: عين شمس والمطرية مناطق كثيفة بوجود المسيحيين

وتابع البابا: «الأنبا أكسيوس من دير مار مينا سيخدم في عين شمس والمطرية وهو من أبناء هذه المنطقة، وهى منطقة خدم فيها آباء أحباء ونظموا الخدمة فيها وخدمتها ناجحة جدًّا، ويكون معهم الأنبا أكسيوس في تنظيم العمل وفي الخدمة وفي توصيل الرعاية لكل أحد وهى مناطق كثيفة بوجود المسيحيين».

البابا: نريد أن تكون الكنيسة كمثل مكونات المجتمع المصري قوية

واختتم البابا قوله: «نريد أن تكون الكنيسة كمثل مكونات المجتمع المصري قوية«، وعندما نقول: «نحب أن تكون بلادنا قوية»، فيجب أن يكون فيها جيش قوي، وشرطة قوية، وقضاء قوي، وأزهر قوي، وكنيسة قوية، وفن قوي، ورياضة قوية، وبمحصلة كل ذلك تصير بلادنا قوية لذلك عندما نسعى أن تكون الكنيسة قوية فالهدف أن تضاف إلى قوة مصر وقوة كل المصريين.

واختتم البابا حديثه قائلا: «كما قلت في البداية والأمس، إننا نشكر الرئيس والقوات المسلحة والهيئة الهندسية الذين قاموا بتعب شديد وتركيز بالغ بإنشاء هذه الكاتدرائية، وننتظر الموافقة على إنشاء مقر للضيافة هنا لتستمر خدمة هذه الكنيسة، وبدأ أبونا تادرس رياض، وهو كاهن من كنيسة الرحاب ومنتدب إلى هنا في هذه الكنيسة، ورتب أن تكون الصلوات كل أسبوع».


مواضيع متعلقة