دمشق: بعض الدول الغربية تتعامل مع ملف اللاجئين بطريقة مسيسة

كتب: وكالات

دمشق: بعض الدول الغربية تتعامل مع ملف اللاجئين بطريقة مسيسة

دمشق: بعض الدول الغربية تتعامل مع ملف اللاجئين بطريقة مسيسة

قالت الحكومة السورية، إن بعض الدول الغربية تتعامل مع ملف اللاجئين السوريين بطريقة مسيسة، معتمدة على التضليل والضغوط على اللاجئين، مضيفة أنها ترحب بعودة كل اللاجئين إلى سوريا، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.

وأوضح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال استقباله وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة اللبناني رمزي مشرفية، أن بلاده تقوم باتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات التي تساعد في تهيئة الظروف التي تضمن عودة آمنة وأوضاعا معيشية جيدة للعائدين.

من جانبه، أشار «مشرفية» إلى أن الأوضاع الضاغطة التي يعيشها لبنان وسوريا في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والظروف الاقتصادية الصعبة، تجعل الملف أولوية، معربا عن أمله بتحقيق تقدم في هذا المسار.

واتفق الجانبان اللبناني والسوري على القيام بجهود مشتركة تشجع اللاجئين على العودة إلى بلدهم، ومطالبة المنظمات الدولية بعدم وضع أي عراقيل مصطنعة أمام العودة الآمنة والطوعية للاجئين.

وقفة احتجاجية في الجولان المحتل رفضاً للمراوح الهوائية الإسرائيلية

وفي سياق آخر، نظم أبناء الجولان العربي السوري المحتل، أمس السبت، وقفة احتجاجية رفضاً لمخطط الاحتلال الإسرائيلي إقامة مراوح هوائية على أراضيهم الزراعية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وشدد المشاركون في وقفة أقيمت، على الشارع الرئيس في قرية مسعدة بالجولان المحتل، تمسكهم بالهوية العربية السورية والأرض، كما شدد المشاركون على أن سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لن تمر وأنهم سيواصلون التصدي لهذا المشروع.

من جانبه، كشف مدير المركز السوري للإعلام، المحام مازن درويش، حيثيات الدعوى التي قدمتها 3 منظمات فرنسية وسورية إلى القضاء الفرنسي ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لاستخدامه السلاح الكيماوي.

وتقدمت 3 منظمات غير حكومية هي: المركز السوري للإعلام حرية التعبير وأوبن سوسايتي والأرشيف السوري، بالدعوى أمام المحكمة الجنائية في العاصمة الفرنسية  باريس.

وحملت المنظمات بشكل خاص الحكومة السورية والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، ومركز البحوث العلمية، مسؤولية استخدام مادة «السارين» صيف عام 2013.


مواضيع متعلقة