الديهي عن إلقاء مخلفات بترعة سقارة بعد التبطين: أمر يندى له الجبين

الديهي عن إلقاء مخلفات بترعة سقارة بعد التبطين: أمر يندى له الجبين
استنكر الإعلامي نشأت الديهي، الصورة المتداولة حول إلقاء المخلفات بترعة سقارة عقب تبطينها، حيث قال: «صورة حزينة مُحزنة، وشيء يندى له الجبين»، موضحًا أن ما تقوم به الدولة يتم من أجل المواطن، وعلى المواطن أن يحافظ على هذه الانجازات، ومن أخطأ يجب أن يُحاسب.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن رئيس الوحدة المحلية ومسؤولي الري والمسؤولين الحكوميين بهذه القرية عليهم أن يتحملوا المسؤولية لكونهم سمحوا بحدوث ذلك، مناشدًا وزير التنمية المحلية بمحاسبة مسؤول الوحدة المحلية بهذه القرية حساب عسير.
وتابع: «ما حدث مهين لوزارة التنمية المحلية، فمتابعة ما يتم إنجازه أهم من تنفيذ مشروعات جديدة».
وعن الأوضاع في الخارج، أكد الإعلامي أن الوضع في تونس بات مقلقًا، وهناك أزمة سياسية طاحنة في ظاهرها خلاف بين الرئيس التونسي وبين رئيس الوزراء، ولكن الحقيقة أن الخلاف بين الرئيس والحكومة المدنية التي يتحدث بلسان حركة النهضة الإخوانية التي يقودها راشد الغنوشي.
وأوضح أنه طالما كان إخواني موجودًا بمؤسسة أو حكومة نبأ بفسادها واعلم أنها مفخخة، موجهًا حديثه للإخوان: «إنتو ملكمش عيش في المنطقة»، مؤكدًا أن الإخوان وجميع تنظيمات التيارات الإسلامية جزء أساسي من محاولة تخدير الشعوب باسم الدين، لافتًا إلى أن القوى الإمبريالية الاستعمارية دائمًا تهدف لتغييب وعي الشعوب في الشرق، واستخدموا في أول محاولة الأفيون لتحقيق ذلك مع الصين عام 1781، وهو ما شهدناه في حرب الأفيون الأولى والثانية والثالثة.
وأردف: «ثم استخدمت بريطانيا الدين التقليدي وليس الدين الحقيقي الصحيح؛ لتخدير الشعوب بدلا من الأفيون الذي جرى تجريبه، واستخدموا الإخوان لمحاولة تخدير الشعوب باسم الدين، بينما الآن النسخة الثالثة المستخدمة حاليًا هي مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن المعركة بين الغرب والشرق مستمرة، والغرب استغلوا الإخوان في حربهم لتغييب عقول الشعب».