مأساة 7 أطفال يتامى في الغربة.. الأم قاتلة والأب مقتول

مأساة 7 أطفال يتامى في الغربة.. الأم قاتلة والأب مقتول
- تقتل زوجها
- جريمة أطفيح
- فلسطينية تقتل زوجها
- الحوادث اليوم
- تقتل زوجها
- جريمة أطفيح
- فلسطينية تقتل زوجها
- الحوادث اليوم
مأساة تدمع لها العين عاشها 7 أطفال تتراوح أعمارهم من عامين حتى 12 سنة في الغربة، كانت الفرحة لا تفارق وجوهم عندما أخبرتهم والدتهم: «جهزوا أغراضكم عشان بعد يومين هنسافر مصر، هنروح نعيش هناك ونرتاح شوية من الصهاينة وعذابهم لينا في فلسطين، اتفقت مع بابا هندور على شغل هناك، وفيه واحد صديقي هيستقبلنا هناك».
ظل الأطفال السبعة يعدون الأيام بل الساعات حتى يتخلصوا من أصوات القذائف والرصاص الحي حتى حانت اللحظة وغادروا فلسطين بصحبة والديهما، لكن حلم الأطفال بالعيشة الهادئة والتعليم تحطم بسبب والدتهما التي قتلت الأب بمعاونة صديقها في منطقة الحوامدية بمحافظة الجيزة بعد 20 يومًا فقط من بقائهم في القاهرة.
خديعة الزوجة لأطفالها: بابا رجع فلسطين
«بابا رجع فلسطين عشان يقبض لنا المعونة وراجع بعد أسبوع» تلك الكلمات كانت رسالة خداع من الزوجة التي حاولت طمأنة أطفالها عندما كانوا يسألونها: «بابا فين ياما، راح فين من يومين»، فكانت تخفي عن أطفالها جريمتها المروعة فهي استدرجت الأب إلى منطقة زراعية في الحوامدية بالاتفاق مع صديقها الذي استعان بقريب له وقتلاه بتهشيم رأسه بقطعة حديدية، وإلقاء جثمان في ترعة المريوطية بالقرب من أبو صير في الحوامدية.
مندوب السفارة يتدخل
«بابا مات يا حبيبي وماما هي اللي قتلته» تلك الكلمات وقعت كالصاعقة على الطفل الأكبر لإخوته الذي دخل في نوبة بكاء عندما حضرت الشرطة وألقت القبض على والدته، اصطحبتهم الشرطة بعد التنسيق مع السفارة الفلسطينية التي أرسلت مندوبًا بمهمة الإشراف على رعاية الأطفال وإعادتهم إلى أقاربهم في فلسطين.
عاد الأب الأربعيني في صندوق خشبي إلى بلده، وتبعه الأطفال السبعة اليتامي ليواجهوا المصير المجهول، بينما بقيت والدتهم في محبسها بالقاهرة تنفيذًا لقرار النيابة العامة بحبسها بتهمة القتل العمد لزوجها هي وشريكيها في الجريمة.
أبو صير.. مسرح الجريمة
طلب صداقة على فيسبوك استقبلت الزوجة الأربعية من صديق لها في القاهرة قبل 3 أشهر واستمرت علاقة الصداقة حتى توطدت للحديث عن الحب وعندها اتفقت الزوجة وصديقها على الحضور للقاهرة حتى تستريح من عناء المعيشة في فلسطين، وقبل 20 يومًا وصلت الزوجة إلى بورسعيد بصحبة أسرتها فاستقبلها صديقها واستأجر لها شقة في شارع الملكة بفيصل لتقيم فيها أسرتها حتى تكون قريبة من مكان إقامته في الحوامدة، واستمرت الاتصالات بين الصديقين حتلى اتفقا على قتل الزوج ليخلو لهما الجو، وبعد زيارة الزوجة وأسرتها لصديقها في منزله وبعد عودتهما أرشدها عن المكان الذي سيكون مسرحًا لجريمة قتل الزوج المخدوع المنشغل مع الأطفال وهو أبو صير بالحوامدية.