تفاصيل الصلاة الإبراهيمية التي سيؤديها بابا الفاتيكان مع المسلمين واليهود

كتب: محمد علي حسن

تفاصيل الصلاة الإبراهيمية التي سيؤديها بابا الفاتيكان مع المسلمين واليهود

تفاصيل الصلاة الإبراهيمية التي سيؤديها بابا الفاتيكان مع المسلمين واليهود

انتهت مدينة «أور» مسقط رأس النبي إبراهيم من كافة الاستعدادات والأعمال التحضيرية، وبالتنسيق مع محافظة ذي قار، من تنظيف وترميم وتزيين، وتمديد شبكات الكهرباء والهاتف والإنترنت، وغيرها من تفاصيل خدمية ولوجستية، ووضع اللمسات الأخيرة على موقع، ومنصة حفل الاستقبال، وذلك في سياق الإعداد المتكامل، لتوفير مختلف وسائل الاتصال والتواصل، خاصة أن زيارة بابا الفاتيكان تحظى بتغطية مئات وسائل الإعلام، ووكالات الأنباء العراقية والعربية والدولية.

ويتجه البابا إلى إقامة صلاة الأديان «من أجل أبناء وبنات إبراهيم»، وبمشاركة أتباع مختلف الديانات والطوائف العراقية، تأكيدًا على قيم السلام والتعايش والتسامح والأخوة الإنسانية، لاسيما أن تلك الصلاة، وما ستحمله من معان ورسالات، تتم في مهد الديانة الإبراهيمية.

ويقول ميرزا دنايي، الناشط المدني العراقي، إن ممثلًا عن اليهود سيتلو جزءً من سفر «التكوين»، وأجزاء من قصة سيدنا إبراهيم، أما ممثل المسلمين سيقرأ آيات من القرآن الكريم، بينما يلقي بابا الفاتيكان البابا فرنسيس خطبة في أور.

وأضاف: «الصلاة الإبراهيمية للبابا هي تجمع للديانات، حيث اجتمع بابا الفاتيكان بممثلي الديانات الخمسة الأساسية في العراق بما فيها الإسلام واليهودية"، مشيرًا إلى أنها رسالة للإنسانية أن جميع من يؤمنون بالديانات المختلفة لابد وأن يسود بينهم المحبة والاحترام، فالهدف من العبادة هو التقرب إلى الله، وفي النهاية الجميع بشر وأخوة في الإنسانية.

وتعود شهرة موقع «أور» لعام 1922، حين اكتشف السير ليونارد وولي المقبرة الملكية ومجمعًا كبيرًا من المقابر أطلق عليه اسم «حفرة الموت العظمى».

وحسبما ذكر موقع «موسوعة تاريخ العالم»، فقد كانت «أور» مركزًا تجاريًا بارزًا بفضل موقعها على النقطة المحورية التي يصب عندها نهرا دجلة والفرات في الخليج العربي، وأثبتت التنقيبات الأثرية أنها حازت منذ قديم الزمان على ثروة هائلة، وأن سكانها تمتعوا بمستوى جيد من الحياة.


مواضيع متعلقة