المسرح المتنقل يختتم فعالياته في وادي مندر بشرم الشيخ

كتب: حماده الشوادفي

المسرح المتنقل يختتم فعالياته في وادي مندر بشرم الشيخ

المسرح المتنقل يختتم فعالياته في وادي مندر بشرم الشيخ

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مساء اليوم الجمعة، فعاليات المسرح المتنقل بوادي مندر التابع لمدينة شرم الشيخ.

وشهد حفل الختام اللواء محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ، وأحمد فريج مدير عام الثقافة بجنوب سيناء، وابتسام فريد مدير عام الإقليم، والشيخ عودة صباح  شيخ مشايخ وادي مندر.

وتضمنت الفعاليات عروضاً فنية لفرقة العريش التلقائية، وفاصل غنائي من التراث السيناوي للمطرب موسى إبراهيم، تلاها فاصل فني للموهوبين من أبناء وادى مندر، قدم خلالها أغاني تراثية، وإلقاء قصائد من الشعر النبطي كنتاج لورشة المواهب، أعقبه عرض لمسرح عرائس الأطفال بعنوان «رحلة إلى قصر الثقافة».

وتفقد رئيس المدينة معرض المشغولات اليدوية، الذي أقيم لعرض منتجات الورش التي جرى تنفيذها خلال فعاليات المسرح  على مدار 3 أيام بواي مندر.

وكان فرع ثقافة جنوب سيناء قد تسلم مسرحاً متنقلاً مجهزاً على أعلى مستوى تابع لوزارة الثقافة، ضمن المسارح المتنقلة التي أهدتها وزارة الإنتاج الحربي لوزارة الثقافة، بهدف إثراء الحياة الإبداعية في محافظات مصر، والوصول بالمنتج الثقافي لكافة شرائح المجتمع.

وقدم المسرح الثقافي المتنقل، عروضه لمدة 3 أيام بمنطقة الجبيل، و3 أيام بمنطقة الوادي التابعتين لمدينة طور سيناء ثم وادي مجرح ووادي مندر، وذلك ضمن خطة وزارة الثقافة لتقدم مختلف ألوان الإبداع في المناطق النائية والأكثر احتياجًا.

والمسرح المتنقل عبارة عن سيارة نقل ذات مقطورتين إحداهما تضم مسرح قابل للفك والتركيب بمساحة 37.5 متر مربع، مجهز لتقديم العروض الفنية خلال فترة تتراوح من 3 إلى 4 ساعات، بالإضافة لأحدث معدات الصوت منها سماعات ghl S، ومعدات الضوء «الديمر 088»، وكشافات الضوء، وميكسر، أما المقطورة الأخرى مجهزة لخدمات الكهرباء والمياه وتشمل لوحات تحكم وتوزيع وحماية للقدرة الكهربائية، بالإضافة لغرفتين للخدمات، وغرفة كنترول مكيفة، و4 خيام مجهزة تمثل غرف استبدال الملابس للفنانين.

جدير بالذكر أن المسارح المتنقلة أحد المشروعات التنموية التي تعمل عليها  وزارة الثقافة، وجرى ضمها لمنظومة العمل بالهيئة العامة لقصور الثقافة وتوزيعها بواقع مسرح لكل إقليم من الأقاليم الثقافية الرئيسية الستة وهي إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وسط وجنوب الصعيد، غرب الدلتا، شرق الدلتا، القناة وسيناء، بهدف استثمار العقول وبناء الإنسان ومجابهة الفكر المتطرف بجانب إثراء الحياة الإبداعية بالمحافظات، واكتشاف الموهوبين.


مواضيع متعلقة