وفاة شاب قبل زواجه بشهر.. ووالدته: أخته ماتت بنفس الطريقة من 4 سنين

وفاة شاب قبل زواجه بشهر.. ووالدته: أخته ماتت بنفس الطريقة من 4 سنين
- توفى
- وفاة
- عريس
- وفاة عريس
- عريس الجنة
- يتوفى قبل فرحه
- مات قبل فرحه بشهر
- عروسة الجنة
- أم
- أم ملكومة
- مرض
- أخبار القاهرة
- توفى
- وفاة
- عريس
- وفاة عريس
- عريس الجنة
- يتوفى قبل فرحه
- مات قبل فرحه بشهر
- عروسة الجنة
- أم
- أم ملكومة
- مرض
- أخبار القاهرة
عاش حياته في صمت شديد، فكان يعشق العزلة ويرتاح في وحدته داخل غرفته، انطوائيا وبسيطا، هكذا قضى محمد أحمد أيامه في هدوء، ورحل أيضا في صمت بشكل مفاجئ قبل شهر من حفل زفافه، تاركا الحزن والآلام تعتصر قلب والدته التي نامت إلى جانب جثته ورفضت أن تتركه في ليلته الأولى، وكذلك خطيبته وأصدقائه الذين شعروا بفراغ واكئتاب منذ رحيله قبل يومين.
عاش ورحل في صمت
حالة من الحزن سيطرت على أسرة محمد أحمد إبراهيم، 28 عاما، من أبناء منطقة الأباجية التابعة لحي الخليفة، والذي توفي منذ يومين، بشكل مفاجئ وطبيعي، فهو لم يمرض أو يشعر بالتعب لساعة واحدة، وإنما هكذا فارق الحياة في صمت دون أن يرهق أحدا معه.
«اتصل بيا وقال لي إلحقني حاسس إن في نار في صدري، قولتله طب كلت ولا شربت إيه قال لي ولا أي حاجة، وروحت طلعت له وشربت مياه بالملح عشان يتقيئ ويجيب اللي في بطنه على طول، عشان لو واكل حاجة فاسدة، وفعلا جاب اللي في بطنه، ولاقيت وقع جنب رجلي منطقش تاني خدته وروحت به على المستشفى بس كان خلاص مات»، هكذا يروي أحمد أبو ربيعة، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صديقه «محمد».
مع السلامة يا صاحبي
«مُت بين إيدي يا صاحبي.. سبتني وروحت بدري قوي كنا لسه في مشاوير وحكايات كتير عايزين نقولها لبعض»، كلمات عبرت عن حزن أحمد أبو ربيعة الشديد بعد فراقه لصديقه: «بقالنا 12 سنة صحاب وإحنا كمان جيران، وكان لينا أسرار سوا وخروجات وهو اللي عارف عني كل حاجة، وكنت بروح لحد عنده ارتاح.. ورغم أنه كان انطوائي بس عمره ما ردني وكان بيحب قعدتي.. مع السلامة يا صاحبي وهدعي لك».
أم محمد تنام بجانب جثته
انهارت صباح المنشاوي، والدة محمد، بمجرد سماع خبر وفاته ومشاهدته يحتضر أما أعينها: «مش قادرة أصدق أن ابني راح مني ومش في حضني.. وأول ما قالوا لي أنه مات مصدقتش ومعيطش عليه وروحت خدته في حضني ونمت جنبه وهو جثة، وبعدها لما فوقت قلبي بقى بيتقطع ويتشحتف عليه».
صباح أكدت عن علاقتها بنجلها كانت طيبة، فكان هادئ وصوته منخفض ولا يرتفع أبداً في وجهها أو داخل المنزل لأي سبب، مهما شعر بالعصبية: «هو كان في زي محمد في أخلاقه وهدوءه، كان يحب يقعد في أوضته، وكنت بقوله تعالى أقعد معايا مكنش بيحب يقعد كتير، دايما كان قافل على نفسه ملحقتش أشبع منه».
تاني ابن يموت بنفس الطريقة
واجهت الأم الملكومة نفس المصير للمرة الثانية على التوالي، فمنذ 4 سنوات، توفيت ابنتها الصغرى والتي تبلغ 26 عاما، بطريقة مفاجئة أيضا: «بنتي ماتت بنفس الطريقة مرة واحدة وقعت مقامتش تاني، ودي عروسة برضه، وإن شاء الله تبقى عروسة الجنة، وهما الاتنين ولادي حبايبي ياخدوني جنبهم في الجنة».