افتتاح «الميدان الرئيسي» ومحاور الطرق الأربعة بالشيخ زويد

افتتاح «الميدان الرئيسي» ومحاور الطرق الأربعة بالشيخ زويد
تنفض مدينة الشيخ زويد أثار الإرهاب الذي استهدف المدينة الهادئة عدة سنوات، تسبب خلالها في إغلاق الميدان الرئيسي الذي يضم ما يقرب من 200 محل تجاري، وموقف السيارات وشركة الكهرباء والسنترال وتمثال الشهيد الرويني، وعيادات طبية والوحدة الصحية ومطاعم وكافيهات ومعامل تحليل وورش صناعية، ومدرستين والإدارة التعليمية ومجلس المدينة والمجلس المحلي.
ومؤخرًا أتت اللحظة التاريخية التى ينتظرها سكان المدينة بعودة الحياة لمجاريها، فقد قام مجلس المدينة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية على فتح الميدان مجددا، وعودة السير من طريق الميدان فى المحاور الأربعة، وهى طريق معبر رفح الشرقى وطريق العريش الدولى العام، والطريق الجنوبى المؤدى إلى قرى الظهير والوحشى والجورة وأبورفاعى وحى الترابين جنوب المدينة، وطريق وسط المدينة وشارع البحر.
بدوره، قال قسم الإدارة الهندسية بمجلس مدينة الشيخ زويد، إنه يتم الآن رصف 5 كم طرق داخلية بمنطقة الميدان حيث أنه سيطور بشكل حضارى بمنتصف الطريق الدولى العام، لتكون الطرق جميعها محورية على الإتجاهات المختلفة.
وقالت المهندسة رتيبة عواد رئيسة الإدارة الهندسية، إن عملية الرصف ستشمل طريق القواسمة والطريق الأخر المؤدى إلى الحمايدة، وطريق سوق الثلاثاء والمستشفى والسكة الحديد.
وأضافت رتيبة، أنه سيتم رصف الطريق الدولى ذهابا وإيابا، وعمل رصيف بمنتصف الطريق به بلدورات بمنتصفها أعمدة الكهرباء بكشافين باتجاهين مختلفين، مع عمل عملية توحيد لآلوان واجهة المحال التجارية وتشجير الشوارع.
وقال إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب، إن هناك عملية تطوير كبيرة وبناء تتم الآن بمدينة الشيخ زويد، فقد تم الانتهاء من عملية وضع الخطوط الأرضية وتركيب جميع الصناديق الجديدة، وإزالة الخطوط الهوائية، والعمل على تغيير الأسلاك الهالكة بأخرى حديثة.
واضاف أبو شعيرة، أن فتح الميدان أمام السيارات والأهالى له معنى واحد فقط، هو دحر الإرهاب وانتصار الدولة على المخططات والأجندات الخارجية التى دفع ثمنها الجنود والأهالى معا.
وأصدرت القوات الأمنية تعليمات للسيارات والأهالى بالسير من الميدان والطرق الرئيسية، والطريق الدولى بين العريش والشيخ زويد، بعد فتح جميع المحاور التى كانت مغلقة جراء الحرب على الإرهاب، أدى هذا إلى حدوث سعادة كبيرة لدى أهالى الشيخ زويد الذين شعروا ولاول مرة منذ 6 سنوات بأن مدينتهم تعود إليهم، بعدما حرمهم الأرهاب الأسود من ممارسة الحياة بشكل طبيعى.