«2 في التختة».. مدارس بلا كثافة لطلاب قرى الصعيد: شكرا لـ«حياة كريمة»
«2 في التختة».. مدارس بلا كثافة لطلاب قرى الصعيد: شكرا لـ«حياة كريمة»
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- اسيوط
- الصعيد
- المدارس
- الدراسة
- تطوير الريف المصري
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- اسيوط
- الصعيد
- المدارس
- الدراسة
- تطوير الريف المصري
على بعد عشرات الكيلو مترات من الوحدة الصحية بقرية دكران التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، تقع مدرسة السادس من أكتوبر الابتدائية المشتركة الجديدة التي تم تدشينها ضمن مبادرة حياة كريمة لحل أزمة الكثافة في مدارس القرية، المبنى مزود بفناء واسع للعب وممارسة الرياضة مع تزويدها بمرافق ذات جودة عالية لتوفير بيئة تعليم مناسبة للطلاب، إعلاء لكلمة «حياة كريمة».
يعاني طلاب القرى من كثافة الفصول
في الوقت السابق عانى طلاب القرى في مركز أبو تيج من ازدحام الفصول وعدم قدرتهم على استيعاب ما يلقيه عليهم المعلم، كل ذلك لم يعد له أثر الآن، من قبل كان يجلس الصغير «علي» في مقعد صغير يشاركه فيه ثلاثة من زملاءه، «ابني مكنش بيحب يروح المدرسة كل يوم مش بيكون مرتاح في الفصل»، تقول «رباب» والدة الطالب في الصف الأول الابتدائي في بداية حديثها لـ«الوطن».
الطاقة الاستيعابية للفصل زادت بشكل كبير، وسعة الفصل أصبحت لا تزيد على 70 طالبا بمعدل 2 فقط في كل مقعد خشبي، وبحسب قول جمال علي، مدير مدرسة السادس من أكتوبر الابتدائية المشتركة، أكثر ما كانت تعانيه القرية هو كثافة الفصول وعدم استيعاب الطلاب.
فناء واسع لممارسة الرياضة ومراوح سقف لتخفيف حر الصيف
إلى جانب حل أزمة الكثافة في الفصول، راعت مبادرة «حياة كريمة» المنظر الجمالي بالمدرسة، تم طلاء الجدران بألوان موحدة زاهية، ومراوح سقف في كل فصل تخفيفا لحرارة الجو في فصل الصيف، بحسب قول مدير المدرسة.
المدرسة الابتدائية باتت مؤهلة لاستقبال الطلاب مع عودة الدراسة بالفصل الداسي الثاني، إلا أنها لا تزال في حاجة إلى مزيد من الكوادر التعليمية المؤهلة، حسب مناشدة مدير المدرسة،«محتاجين عدد أكبر من المدرسين في مواد مختلفة عشان نقدم خدمة تعليمية أفضل لطلابنا»، بحسب قوله.
