السيسي: ندعم غينيا بيساو لترسيخ الاستقرار والتنمية
السيسي: ندعم غينيا بيساو لترسيخ الاستقرار والتنمية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في قصر الاتحادية، الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وجرى استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بنظيره الرئيس عمر إمبالو ضيفا على مصر، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين مصر وغينيا بيساو، حيث تمثل الزيارة فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها غينيا بيساو في منطقة غرب أفريقيا.
وأكد الرئيس استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع غينيا بيساو على الأصعدة كافة، لدعم جهود التنمية بها، خاصة التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية، إضافة إلى استقبال الكوادر الغينية للمشاركة في برامج بناء القدرات والدعم الفني الذي تشرف على تنفيذه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المختلفة، وفقًا لاحتياجات الجانب الغيني.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عمر إمبالو، عن خالص الشكر والتقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا تطلع بلاده المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري وجذب الاستثمارات المصرية المباشرة والدعم الفني والتنسيق الأمني والعسكري المشترك.
وأشاد رئيس غينيا بيساو، بالتجربة المصرية الملهمة ودورها المحوري في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي وصون السلم والأمن بالقارة، من خلال المشاركة بالخبرات المصرية المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنّ المباحثات تطرقت إلى مستجدات الأوضاع في غينيا بيساو، حيث أبدى الرئيس ترحيب مصر بالتطورات التي تشهدها في ظل قيادة الرئيس عمر إمبالو، مؤكدا استعداد مصر لتقديم سبل الدعم الممكنة لترسيخ الاستقرار في غينيا بيساو، ودعمها في مختلف المحافل القارية والدولية، في إطار الحرص الذي توليه مصر لإرساء دعائم الاستقرار والأمن وتعزيز مسار التنمية في هذا البلد الشقيق.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، حيث جرى التوافق بشأن مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، بما فيها ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية في القارة الأفريقية، فضلاً عن الأوضاع في منطقة غرب أفريقيا. وفي ختام المباحثات؛ عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا، حيث ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة.
