تفاصيل محاكمة ريناد عماد : مُخلى سبيلها واليوم أول جلسة

تفاصيل محاكمة ريناد عماد : مُخلى سبيلها واليوم أول جلسة
تعقد المحكمة الاقتصادية، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة ريناد عماد، فتاة التيك توك، بتهمة الاعتداء على قيم المجتمع وصناعة وبث فيديوهات خارجة عن الآداب العامة والاتجار بالبشر عن طريق استغلال شقيقتها الصغرى في تصوير الفيديوهات، بعدما أحالتها النيابة العامة للمحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات، التي جرت معها عقب القبض عليها، إثر بلاغات قدمها ضدها المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع.
وكانت النيابة العامة أخلت سبيل المتهمة، على ذمة القضية، ثم أحالتها للمحاكمة.
نشأة ريناد عماد
ريناد عماد قالت في التحقيقات، إنّ اسمها منة الله عماد حسن، طالبة في جامعة حلوان، 21 عاما، وتقيم في التجمع الثالث بالقطامية، ولديها 3 شقيقات، ووالدها يعمل مديرا عاما بإحدى الشركات، ووالدتها ربة منزل.
اعتراض والدها
وأضافت المتهمة خلال التحقيقات، أنّ والدها كان معترضا على تصرفاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسبب في إصابتها بحروق في ساعدي يديها.
ضبط ريناد عماد
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على ريناد عماد، نهاية يونيو العام الماضي، بمنطقة الدقي، بعد حضورها حفل افتتاح كافيه يمتكله نجل مطرب شعبي شهير، وجرى اقتيادها لمباحث الآداب، ومواجهتها بالفيديوهات الخاصة بها والصور المنشورة، وتحرر محضر بواقعة الضبط، وتمت إحالتها للنيابة العامة للتحقيق.
وأكدت التحريات رصد تداول مقاطع فيديو خاصة بها، وانتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت التحريات عن أنّها طالبة في جامعة حلوان وتقيم في منطقة القطامية، ودائمة التنقل بين بعض الشقق المفروشة بنطاق محافظة القاهرة خشية ضبطها عقب تداول الفيديوهات الخاصة بها.
وبتقنين الإجراءات تمكنت الشرطة من ضبطها أثناء وجودها في الدقي، وبمواجهتها أقرت بإنشائها قناة على موقع يوتيوب باسمها، تتولى من خلالها إعداد وتصوير وبث مقاطع فيديو ذات محتوى خادش للحياء، لتحقيق نسب مشاهدة لتلك المقاطع والحصول على استفادة من ورائها بمدى اتساع أعداد المشاهدين.
وأضافت بحصولها على المقابل النقدي من خلال تحويلات مالية عبر إحدى شركات تحويل الأموال، وأمكن ضبط هاتفي محمول محمل عليهما بعض مقاطع الفيديو المصورة بذات الأسلوب المشار إليه، ومبلغ 250 جنيها.
تفاصيل محاكمة ريناد عماد
ونسبت النيابة العامة للمتهمة، ارتكاب جرائم الاعتداء على القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري، وإنشاء حسابات على شبكة المعلومات الدولية، والاتجار بالبشر عن طريق استغلال شقيقتها الصغرى في الفيديوهات الخاصة بها لتحقيق نسب مشاهدات عالية.