فرص عمل توفرها «حياة كريمة» بالقرى: 120 جنيها يوميا للفرد

فرص عمل توفرها «حياة كريمة» بالقرى: 120 جنيها يوميا للفرد
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مؤسسة مصر الخير
- مشروعات مؤسسة مصر الخير
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مؤسسة مصر الخير
- مشروعات مؤسسة مصر الخير
تتعدد فوائد مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرفع جودة الحياة بالريف المصري وإعادة تأهيل المنازل، وهو ما لمسه كل من عمل مع المبادرة عن قرب.
علي فتحي، رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة «مصر الخير»، قال إن حياة كريمة مشروع متكامل لرفع جودة الحياة بالقرى الفقيرة في ريف مصر، وإلى جانب ميزاته العديدة فإنه يخلق مناخًا اقتصاديًا صحيًا للقرى كآثار مترتبة عليه، سواء برواج حركة البيع والشراء في أثناء العمل بالمشروع، أو من خلال توفير النفقات التي تتحملها الدولة لإعادة ترميم المنازل.
وأوضح رئيس قطاع التنمية المتكاملة بالمؤسسة التي عملت في 37 قرية بـ17 مركزًا في 4 محافظات هي المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا خلال المرحلة الأولى للمشروع، أن العمل أثر على توفير فرص عمل مؤقتة لأهالى القرى التى تم تنفيذ مشروعات فيها، بتكلفة بلغت قيمتها مبلغ نحو 20 مليون و528 ألف جنيه بعائد يومى يبلغ نحو 120 جنيها للفرد طوال فترة عمل المشروع.
وتابع فتحي في حديثه لـ«الوطن»، أن المشروع أثر بشكل مباشر على المردود الاقتصادي للأهالي حيث زادت حركة البيع و الشراء بالقرى، مشيرا إلى أن قيمة مشتريات مقاول واحد مسئول عن رفع كفاءة 15 منزلا، بلغت مبلغ 155 ألف جنيه.
كما أشار رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة «مصر الخير»، إلى أن من أبرز ما رصده خلال فترة عمل المرحلة الأولى للمشروع، التي تشارك فيه المؤسسة من خلال العمل بـ4 محافظات هو توفير الأهالي مبالغ طائلة كانوا يدخرونها لترميم منازلهم التي رممتها لهم الدولة بالفعل مجانا، ما أتاح لهم سيولة مادية أعانتهم على فتح مشروعات صغيرة أو شراء حاجتهم المؤجلة، موضحًا أنه «كان هناك من يدخر ألفين أو 5 آلاف من أصل 15 ألفًا لترميم سقف أو إدخال مرفق، وحين دخل المشروع ورفع كفاءة المنازل قرروا استثمار المبالغ المدخرة في مشروعات صغيرة تدر دخلًا يوميا للأسرة سواء حول المشروع او مشروعات دائمة».