كلية الآداب وش الخير على «نورهان»: أدب ولغات وترجمة وإرشاد سياحي

كلية الآداب وش الخير على «نورهان»: أدب ولغات وترجمة وإرشاد سياحي
- كلية الصيدلة
- الثانوية العامة
- اللغة الإنجليزية
- كلية
- كلية الآداب
- كلية الصيدلة
- الثانوية العامة
- اللغة الإنجليزية
- كلية
- كلية الآداب
تلعب الأقدار دائما لعبتها في حياتنا، ورب شيء لم تحبه كان خيرا لو أتاك.. هذا ما تؤمن به نورهان طلعت، التي أرادت أن تلتحق بكلية الصيدلة، لكنها التحقت بكلية الآداب قسم لغات تخصص لغة روسية، بعد أن انتهت من دراسة الثانوية العامة ورغم عدم حبها للكلية في البداية فإنها اجتهدت وحققت نحاجات في سن صغيرة، لتصبح أصغر مرشدة سياحية.
بدأت مواهب «نورهان» في الظهور منذ صغرها من كتابة ورسم وحب اللغات: «كنت شاطرة جدا في اللغة العربية وخصوصا التعبير، وبجيب فيها الدرجات النهائية، كنت بكتب شعر وقصص وأغاني وكنت برسم غير بقى حب اللغات خاصة اللغة الانجليزية والفرنسية».
كانت تحلم بدخول كلية الصيدلة، ولكن مجموعها في الثانوية العامة لم يؤهلها: «كان نفسي أدخل صيدلة عشان أحقق حلمي وحلم جدتي اني أبقى دكتورة لدرجة اني كنت بلحق اسمي دايما بكلمة الدكتورة، وبعد ما فشلت جالي اكتئاب وكنت محتارة أدخل كلية علوم بس في جامعة بعيدة عليا ولا زراعة لحد ما قريب ليا نصحني أدخل كلية آداب، وفعلا التحقت بها واتخصصت لغة روسية».
اجتهاد «نورهان» الدائم هو الميزة التي التمسها فيها الآخرين: «في سنة أولى كلية اشتغلت مع مدرس الفيزياء اللي درس لي في الثانوية كمساعدة له، وأثبتت لنفسي اني شاطرة في الفيزياء برغم اني نقصت فيها في الثانوية، وكنت بستغل أوقات فراغي وأنمي نفسي في اللغة الروسية والحمد لله طلعت الخامسة على الدفعة فى سنة أولى».
واصلت «نورهان» مشوارها: «أخدت كورس إرشاد سياحي في تانية جامعة ومن خلاله اترشحت للعمل كمرشدة سياحية، نزلت مع فريق كلهم متخرجين او في السنة الأخيرة لهم وبقيت أصغر مرشدة سياحية معاهم، اشتغلت لمدة شهر وفي نفس الوقت اشتغلت في مكاتب ترجمة انجليزي وفي مواقع اخبارية واتعلمت ألماني».
لم تكتف بدراسة السياحة واللغات، بل واصلت موهبتها في الكتابة، وفي السنة الثالثة قدمت في مسابقة برواية تجمع بين الرعب والرومانسية الحزينة: «حصلت على شهادة تكريم، وبعدها اتكرمت من رعاية الشباب على شعر كتبته باللغة الروسية».
لم تتوقف عن أي من الأعمال التي تقوم بها سواء الشعر أو الكتابة أو الإرشاد السياحي، لتنتقل منها إلى الترجمة والتفريغ الصوتي، وبدأت في تنفيذ أكاديمية خاصة بها لتعليم اللغات: «مريت بفترات صعبة وأمراض كتيرة ولكن قاومت وبدأت تنفيذ فكرة الأكاديمية اللي بحلم بها، الأكاديمية دلوقتي أون لاين وسميتها wanna learn، لحد دلوقتي مكسبتش منها فلوس وبتفاوض مع حد عشان يدعمني ويبقى للأكاديمية مقر».