صدمة سيدة حامل بعد 3 أسابيع من غيبوبة كورونا: «صحيت لقيت ابني قدامي»

صدمة سيدة حامل بعد 3 أسابيع من غيبوبة كورونا: «صحيت لقيت ابني قدامي»
- أغرب عملية ولادة
- أغرب ولادة
- سيدة
- تستيقظ من غيبوبة
- كورونا
- طفلها الرضيع
- غيبوبة كورونا
- فيروس كورونا
- غيبوبة
- أغرب عملية ولادة
- أغرب ولادة
- سيدة
- تستيقظ من غيبوبة
- كورونا
- طفلها الرضيع
- غيبوبة كورونا
- فيروس كورونا
- غيبوبة
تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، تسبب في رؤية العديد من الأمور الغريبة للمرة الأولى في حياتهم، وكان أغربها مؤخرا، دخول سيدة حامل في غيبوبة لمدة 3 أسابيع، بعد إصابتها بكوفيد-19، لتفاجأ عند استيقاظها، بأن عملية الولادة تمت لها دون أن تدري.
وتعود الواقعة إلى إميلي براون، صاحبة الـ30 عامًا، القاطنة في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها جوش، البالغ من العمر 36 عامًا، الذي يعمل في التصنيع، رفقة ابنيه جورج، ست سنوات، وتاكر، خمسة أشهر، بحسب «ذا صن» البريطانية.
وروت «إميلي» أنها علمت بحملها من جوش في مارس 2020، مضيفة: «في البداية اعتقدنا أن فيروس كورونا سينتهي سريعًا؛ حيث واصلنا حياتنا كالمعتاد ولم نرتدِ أقنعة أو نمارس التباعد الاجتماعي، فلم يضع السياسيون لدينا أي قيود».
وفي سبتمبر من العام ذاته، أثناء فحص «إميلي» الذي استمر 28 أسبوعًا، علموا بحملها في ولد، ليقوموا بتسميته «تاكر»: «قمنا بالاحتفال في مطعم شواء، لكن بينما كنت أتناول الطعام أدركت أنني لا أستطيع تذوق أو شم أي شيء، لتكون أول أعراض كورونا، وبعد إجراء الاختبارات اتضح إيجابية النتيجة».
«إميلي»: «كنت أعاني من صعوبة التنفس»
واستطردت «إميلي» حديثها: «اعتقدت أن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن بعد 6 أيام، أيقظني جوش في حالة ذعر، قائلاً إنني كنت أتنفس بغرابة؛ حيث كنت أعاني حينها من الحمى وشعرت بصعوبة في التنفس، ما دفع جوش لقيادتي إلى المستشفى، ليضعوني بعدها على جهاز تنفس اصطناعي، ولكني دخلت بعدها في غيبوبة».
أخبر الأطباء العائلة، أن «إميلي» قد لا تنجو، ليضطروا لإجراء عملية ولادة قيصرية طارئة، وذلك قبل قدوم موعد ولادته الطبيعي لمدة تجاوزت 7 أسابيع.
وفي 14 أكتوبر الماضي، تمكنوا من إجراء ثقب القصبة الهوائية ورفع جهاز التنفس الصناعي، وفقا لما ذكرته «إميلي»: «عندما استيقظت في الغرفة، كنت متأكدًا من أن أيامًا قليلة قد مرت، لكنها في الحقيقة كانت 3 أسابيع، حينها بدأ الذعر بشأن مكان جوش، والقلق حول تاكر، ولكنهم أخبروني، أنه يتمتع بوزن صحي على الرغم من قدومه للحياة قبل موعده الطبيعي».
وعلى الرغم من فرحة «إميلي» برؤية ابنها الصغير، إلا أنها كانت غير مكتملة: «شعرت بالحزن لأنني لم أر اللحظات الأولى، مثل سماع صراخه الأول، ولكننا الآن نتواجد بالمنزل وجميعنا بخير».