سر اختيار كبار السن لبدء التلقيح: 90% من وفيات كورونا أكبر من 46 عاما

سر اختيار كبار السن لبدء التلقيح: 90% من وفيات كورونا أكبر من 46 عاما
- كورونا
- لقاحات كورونا
- كبار السن
- أصحاب الأمراض المزمنة
- وفيات كورونا
- كورونا
- لقاحات كورونا
- كبار السن
- أصحاب الأمراض المزمنة
- وفيات كورونا
كشفت مصادر مسئولة، سر اختيار الحكومة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتحديدا المصابين بالأورام والاعتلال الكلوي، لبدء تطعيمهم بلقاحات فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» الواردة لمصر، كأول الفئات في التطعيم، بعد تطعيم الأطقم الطبية المختلفة، مرجعة ذلك إلى ارتفاع نسب الوفيات بينهم حال إصاباتهم بـ«كورونا».
ضعف المناعة تدريجيا
وقالت المصادر، التي فضَّلت عدم ذكر اسمها، لـ«الوطن»، إن معدل وفيات «كبار السن» جراء إصاباتهم بـ«كورونا»، أكثر من 90% من الوفيات، وذلك نظراً لضعف مناعتهم مع تقدم السن تدريجياً، بالإضافة إلى كون أغلبهم مصابين بـ«أمراض مزمنة»، مثل السكر والقلب، وغيرها من الأمراض، ومنها الأمراض التي تُضعف المناعة مثل الأورام.
وفيات كورونا طبقاً للشريحة العمرية
وقالت المصادر، إن الإحصائيات خلال الموجتين الأولى والثانية للإصابات بفيروس كورونا المستجد، تشير إلى أن الشريحة العمرية من 66 عاماً فأكبر هي أكثر معدلات الوفيات بمصر، بقرابة 50% من الوفيات، ثم الشريحة العمرية من 46 عاماً حتى 65 عاماً، بنحو 40%، ثم الشريحة العمرية من 15 حتى 45 عاماً بنحو 8% من الوفيات، فيما أن الأطفال الأقل من عمر 15 سنة؛ فإن وفياتهم 0.2% من الإصابات في كلاً من الموجتين الأولى والثانية من الإصابات بـ«كوفيد -19»، وغالباً ما يكونوا مصابين بأمراض مزمنة.
فحص اللقاحات
وطمأنت المصادر المواطنين على سلامة وأمان اللقاحات المختلفة التي تستوردها البلاد، لافتة إلى أنه لا يتم إجازة أي لقاح للاستخدام إلا بعد إجراء هيئة الدواء المصرية لفحص لتلك اللقاحات حتى تطمئن إلى مطابقتها للمواصفات، وكونها لقاحات آمنة تماماً، مشيرة إلى عدم رصد أية مضاعفات تُثير القلق بين الأطقم الطبية التي أخذت اللقاحات بالفعل حتى الآن.
هدف التلقيح
وعن الهدف من إعطاء اللقاحات، قالت إن أخذ المواطن للقاح يقلل من إمكانية الوصول إلى الوفاة لأقل درجة ممكنة، مع منع الوصول إلى الحالات الحرجة التي تحتاج دخول المستشفيات، والوضع على أجهزة التنفس الصناعي، ليكون أي إصابة يتعرض لها الشخص الذي أخذ اللقاح «بسيطة»، وذلك إذا لم يتمكن اللقاح من منع الإصابة بالمرض من الأساس، وهو احتمال ضعيف.