إنهاء 90% من أعمال تطوير ميدان «مصطفى كامل» بالإسماعيلية

02:47 م | الاثنين 01 مارس 2021

واصل المهندسون والعمال تنفيذ أعمال تطوير ميدان مصطفي كامل أحد أكبر وأهم ميادين محافظة الإسماعيلية، ووصلت نسبة التنفيذ إلى 90 % من حجم العمال على مدار شهر.

يعتبر الميدان من الميادين التاريخية التي بدأ إنشائها مع إنشاء المدينة ومر عليه أكثر من 150 عام تقريبا فكان شاهدا علي حفر وإنشاء قناة السويس واستخدمه أهالي الإسماعيلية كخندق الملاذ من دانات المدافع خلال فترة حرب الاستنزاف.

وقال المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، أنه تم تصميم خطة تنفيذية لتطوير ميدان مصطفى كامل من الداخل، بالإضافة لتطوير جميع الأرصفة المجاورة للميدان، لتسهيل عملية حركة المرور حول الميدان.

وأضاف «الشيمي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجزيرة الموجودة في عمق ميدان مصطفى كامل، تم تطويرها وإزالة الأشجار التالفة بها، مع الحفاظ علي المظهر الحضاري وتطويرها وزراعة أشجار أخرى معمرة.

وأكد «الشيمي»، أنه لم يتم إزالة أي أشجار تاريخة بالميدان، وما تم إزالته 13 شجرة تالفة بعد تحول محيطها لمقالب قمامة بالميدان، لافتا إلى إنشاء مقاعد تتناسب مع شكل وتطوير الميدان، ليصبح منتزه لأهالي الإسماعيلية، بعد أن تحول إلى وكر للمخدرات خلال الفترة الماضية.

ويقع ميدان مصطفى كامل بمنطقة الأفرنج، في قلب مدينة الإسماعيلية، حيث تم تصميمه على شكل جزيرة، تتفرع منها 6 شوارع فرعية، وتنتشر في المنطقة بالكامل، لتصل بين شوارع محمد علي والسلطان حسين والشوراع الجانبية.

وتستعد محافظة الإسماعيلية لافتتاح الميدان خلال أيام قليلة بحضور اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، وقال المهندس هشام قطب، المشرف على تنفيذ أعمال توسعة وتطوير الميدان، إنه سيتم توسعة الشارع من الجانبين، لزيادة عرضه بمقدار 7 أمتار وأن الأعمال تشمل إعادة الرصف، وإعادة تركيب بلدورات جديدة، وإعادة تصميم المشايات داخل الميدان بالخرسانة وبلاط الانترلوك من الداخل والخارج.

وأكد المشرف على تنفيذ أعمال توسعة وتطوير الميدان أن جميع الأشجار التي تم إزالتها، هي أشجار بالفعل أكد الخبراء والمهندسون الزراعيون خطورتها، بسبب احتمال تعرضها للسقوط في أي وقت، خلال الفترة المقبلة، خاصةً في فصل الشتاء.

وقال إن إزالة الاشجار تم أيضاً بشكل جمالي، لإعادة توسعة الشارع، والسماح لأكثر من سيارة من الانتظار دون التسبب في أي تعطيل أو توقف جزئي لحركة المرور.