10 في أوضة بسقف صفيح.. «حياة كريمة» تنقذ «أسرة جراد»: حققت أحلامنا

10 في أوضة بسقف صفيح.. «حياة كريمة» تنقذ «أسرة جراد»: حققت أحلامنا
- حياة كريمة
- حياة كريمة الفيوم
- محمود جراد
- دوار الصعايدة
- حياة كريمة
- حياة كريمة الفيوم
- محمود جراد
- دوار الصعايدة
حجرة بسطح صفيح متهالك، تأوي «محمود محمد جراد» وزوجته وأبناؤهما الـ8، أكبرهم عمره 18 عاما، دون مرافق أو أي مظاهر للرفاهية، في حياة «تحت خط الفقر»، تحولت بشكل جذري بعد أن مرّت عليها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
فعلا «حياة كريمة»
«فعلا حياة كريمة».. بحسب وصف محمود جراد، عما حدث من تطوير كبير في قريته «دوار تبع الصعايدة» بالفيوم، لحملة «أمل أهالينا.. قريتنا بتتغير»، التي أطلقتها «الوطن» لتغطية ملحمة البناء والتطوير التي تشهدها قرى ونجوع مصر، ضمن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير وتحسين حياة أهالي القرى النائية والفقيرة في ربوع مصر كافة.
استغرق بناء وترميم وفرش المنزل ضمن «حياة كريمة» نحو شهرين، عادت بعدها الحياة إلى منزل محمود جراد وأسرته: «حياة كريمة جت بنته وفرشته وبقى ولا شقق العرسان، والعيال فرحانين بيه».
قبل نحو 3 أشهر، عاد محمود وأسرته إلى منزلهم، بعد أن قضوا مثلهم عند بعض الجيران، منتظرين إعادة ترميم المنزل، ليبدأوا حياة جديدة: «عندي 4 بنات و4 ولاد، وكنا عايشين في بيت متهالك، مفيهوش مرافق، مكناش نتخيل إن التطوير هيوصلنا، ومكناش مصدقين لما طلبوا مننا نسيب البيت عشان يجددوه، لما رجعنا لقيناه أكتر من اللي حلمنا بيه».
محمود: العيال انتبهوا لمذاكرتهم
«العيال انتبهوا لمذاكرتهم».. واحدة من أكثر الأمور التي تغيّرت في حياة أسرة «محمود»، حيث شعر بأنّ أبناءه أصبحوا راغبين في التعليم، كما أنّ الحياة في المنزل أصبحت أكثر هدوءا.
أهم ما حصده محمود من المبادره غير تطوير منزله، البيئة الطيبة التي يعيش فيها ابنه الأكبر «المريض»، والذي طلب عدم الحديث عنه وعن حالته في الوقت الحالي، قلائلا إنّه يرى أنّ إعادة تطوير منزله قد تساعده على أن يكون أفضل: «كفاية إن نفسية ابني هتبقى أحسن».