«محسن ممتاز».. حكاية شخصية جسدها يوسف شعبان عبرت حدود «رأفت الهجان»
«محسن ممتاز».. حكاية شخصية جسدها يوسف شعبان عبرت حدود «رأفت الهجان»
- محسن ممتاز
- يوسف شعبان
- وفاة يوسف شعبان
- الفنان يوسف شعبان
- وفاة الفنان يوسف شعبان
- محسن ممتاز
- يوسف شعبان
- وفاة يوسف شعبان
- الفنان يوسف شعبان
- وفاة الفنان يوسف شعبان
عام 1988، كان شاهدًا على واحد من أعظم الأعمال الدرامية المصرية على الإطلاق، وهو مسلسل «رأفت الهجان»، الذي جسد ملحمة، أشرف عليها اللواء عبد المحسن فايق، الذي جسد دوره الفنان يوسف شعبان، باسم «محسن ممتاز»، قبل أن يفارق الحياة اليوم، بعد 33 عاما من عرض الشخصية التي أصبحت بعد ذلك علامة فارقة ونقطة تحول في تاريخه.
مسلسل «رأفت الهجان» الذي استوحي من قصة الجاسوس المصري رفعت علي سليمان الجمال، الذي جرى زرعه داخل المجتمع اﻹسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية وجسد شخصيته الفنان الراحل محمود عبد العزيز، شهد تألق شديد من الفنان الراحل يوسف شعبان أو بالأحرى «محسن ممتاز»، ما دفع البعض لتجسيد الشخصية في أعمال أخرى، بعد عرض المسلسل بسنوات.
تألق الفنان الراحل بشكل بارع في دور محسن ممتاز، تسبب في تقديمه بأشكال مختلفة، منها استغلال الشخصية فى مسلسل «الكبير أوى»، حينما استخدم الفنان محمد ثروت دوره مدعيًا أنه ابنه، وأن اسمه محسن محسن ممتاز، ما أعاد للأذهان الدور العظيم الذي قدمه «شعبان».
شخصية «محسن ممتاز» تعبر حدود الزمن
من قبل «ثروت» أدى الفنان الراحل الدور ذاته خلال فيلمين، أولهما «الفيل في المنديل» بطولة الفنان الراحل طلعت زكريا، والذي ظهر فيه بشخصية محسن ممتاز، الذي يعمل على تطويع بائع فاكهة «سعيد حركات»، وتجنيده للعمل لصالح المخابرات المصرية، ليتحول بعدها لبطل قومي، وعلى الجهة الأخرى يتولى الضابط رامي وحيد مهمة اكتشاف مفاعل نووي بإسرائيل.
وبعدها ظهرت شخصية «محسن ممتاز» مرة أخرى من خلال يوسف شعبان، عبر فيلم «المشخصاتي 2»، ذلك الفيلم الذي جاء من بطولة تامر عبد المنعم، وأنتج عام 2016، والذي دارت أحداثه في إطار كوميدي عقب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث تطلب جهات أمنية من «المشخصاتي» هذه المرة أن ينتحل شخصيات سياسية، ويلتقي بمحسن ممتاز.
26 عاما مرت بين تقديم يوسف شعبان لشخصية محسن ممتاز للمرة الأولى وبين تقديمه لها للمرة الثالثة، ما أثبت قوة الشخصيبة وتأثيرها في المشاهد وبراعة الفنان الراحل في أدائه، لتخرج الشخصية عن حدود «رأفت الهجان» وتصل للألفية الجديدة.
