«الاحتلال الإسرائيلي» عن كورونا بالضفة ورام الله: الوضع يشبه إيطاليا

كتب: محمد حسن عامر

«الاحتلال الإسرائيلي» عن كورونا بالضفة ورام الله: الوضع يشبه إيطاليا

«الاحتلال الإسرائيلي» عن كورونا بالضفة ورام الله: الوضع يشبه إيطاليا

تحت عنوان «ارتفاع حاد في انتشار كورونا في المناطق الفلسطينية: كما في إيطاليا»، سلط موقع «24» الإسرائيلي الضوء على تزايد معدلات انتشار فيروس كورونا في الضفة الغربية ورام الله، ليشير إلى 12 ألف إصابة بفيروس كورونا تم رصدها وهو ثلاثة أضعاف ما كان عليه بداية الشهر الجاري.

وقال الموقع، في تقرير، إنه لا زالت معدلات انتشار فيروس كورونا في المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية آخذة في الارتفاع، موضحًا: «امتلأت المستشفيات في منطقة رام الله بالكامل بمصابي كورونا ورصدت كثافة غير عادية من المرضى في المستشفيات، وفقًا لمصادر في الضفة الغربية».

تحذيرات طبية: الوضع يذكر بإيطاليا

وحذر مدير أحد المستشفيات من أن الوضع يذكره بما حدث في إيطاليا عند تفشي الوباء الصيف الفائت. وقالت تقارير طبية في الضفة الغربية إن عدد إصابات فيروس كورونا بلغت 12 ألف إصابة وهو عدد يعادل ضعف ما كان عليه الأسبوع الماضي وأكثر من ثلاث أضعاف ما كان عليه بداية الشهر الجاري.

وقال باسل بواطنة مدير مستشفى «هوجو تشافيز» في قرية ترمسعيا، شمال رام الله، إن الوضع في المستشفى صعب للغاية، وحذر من ارتفاع معدل الوفيات كما هو الحال في إيطاليا. وقال الدكتور باسل بواطنة، مدير المستشفى: «آمل ألا نبلغ وضع يحتم علينا الاختيار بين إنقاذ الصغار أو الكبار».

فوضى وتدافع غير عادي في مستشفى «فلسطين»

وظهرت خلال نهاية الأسبوع، مؤشرات على فوضى وتدافع غير عادي في مستشفى  فلسطين وسط رام الله. وذكر صحفيون وعدد من الاهالي بأن مرضى كورونا ينتظرون في غرفة الطوارئ بالمستشفى بسبب قلة الأسرة في جناح كورونا وإرهاق الطاقم الطبي بينما يرقد رجال ونساء على جانبي الممر دون سرير أو كرسي يجلسون عليه.

وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، التي تم استدعاؤها إلى المستشفى للاطلاع على الوضع عن كثب، أن غرفة الطوارئ في المستشفى مزدحمة وانه لم يعد بالإمكان استيعاب مزيد من المرضى، وأن مرضى كورنا في المستشفى يختلطون بالمرضى العاديين.

وأعلنت الوزيرة عن افتتاح وحدة أخرى للعناية المركزة بالمستشفى لتخفيف الازدحام.

الحكومة الفلسطينية تمتنع عن فرض إغلاق شامل

وتمتنع الحكومة الفلسطينية في رام الله حتى الآن، وبضغط من التجار، عن فرض إغلاق شامل على الحياة العامة في المدن والقرى الفلسطينية، على الرغم من أن وزارة الصحة الفلسطينية أوصت الأربعاء المنصرم بمثل هذا الإغلاق لمدة أسبوعين على الأقل. 

وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال نهاية الأسبوع، إغلاق الجامعات ورياض الأطفال وبعض المدارس بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في اوساط الشباب بشكل ملحوظ.

وفي نفس الوقت تستمر المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية في استقبال روادها كالمعتاد.


مواضيع متعلقة