فخري الفقي: بورصات الدول الناشئة «هشة» مقارنة بنظيرتها العالمية

فخري الفقي: بورصات الدول الناشئة «هشة» مقارنة بنظيرتها العالمية
قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، مستشار صندوق النقد الدولي السابق، عضو مجلس النواب، إن هناك عددا من الأشخاص ممن يرغبون دائما في اختيار المجالات ذات المخاطرة الأعلي لجني الأرباح بعائدات كبيرة، وهم أكثر الأشخاص الذي يجب عليهم استثمار أموالهم في القطاع العقاري كونه أحدى الاستثمارات طويلة الأجل: «العقار سيولته ضعيفة، ومن الأفضل الانتظار لفترة وعدم البيع فور الشراء».
وأضاف «الفقي»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، مساء اليوم السبت، أن البورصة في الدول الناشئة كمصر غير بورصة الأسواق الكبرى في حجم التداول: «اليوم في بورصة نيويورك يعادل شغلنا هنا 8 سنوات علشان نعمل يوم عمل واحد لبورصة نيويورك».
وأوضح مستشار صندوق النقد الدولي السابق أن بورصة الأسواق الناشئة كمصر هى بورصات هشة، وفي حاجة دائمة لبضائع جديدة، لافتا إلى أنه ومن الأفضل تخصيص عدد من الشركات والبنوك وطرح أسهمها في البورصة المصرية للتدوال.
ونصح الخبير الاقتصادي المواطنين ممن يرغبون في الاستثمار في البورصة المصرية أن يراعوا تذبذباتها وسقوطها وارتفاعها، كما أنه يجب على من يقوم بالدخول في مجال البورصة أن يدرس ذلك قبل خوضه ذلك المجال: «البورصة دي علم وفن، ولو أنت مش مذاكر البورصة فمن الأفضل اللجوء لصناديق استثمار سوق النقد في البنوك المصرية».
وأشار البرلماني إلى أنه وبالنسبة للاستثمار في الذهب فقد يلجأ البعض لشراء جنيهات ذهبية أو سبيكة ويقوم بتخزينها والاحتفاظ بها لفترة لحين بيعها، منوها أن ذلك الأجراء أيضا له مخاطر عالية بسبب ارتفاع وانخفاض سعر شراء الذهب ما يمثل مخاطر عالية: «ليه ناسه اللي بتتعامل بحرفيه مع بورصة الذهب».
وتابع الدكتور فخري الفقي: «البيتكوين هى عملة افتراضية وليست عملة إلكترونية، وتحتاج لمنقبين للحصول عليها، وليها عمليات حسابية كبيرة جدا، وبتستنفذ طاقات كبيرة وللتنقيب عن عملة واحده للبتكوين تسنفذ طاقة مدينة كاملة، والعملة دي طلعت في 2009، كما أنها لا تقبل قبولا عاما إلا في شركة تسلا للسيارات وهناك بعض الشركات العالمية تقبلها، ولكنها مجال لغسل الأموال وتجارة المخدرات والبشر والسلاح، والبنوك المركزية لا تستطيع مراقبتها».