جولة سياحية لوفد من قوات حفظ السلام بمتحف شرم الشيخ (صور)

كتب: حماده الشوادفي

جولة سياحية لوفد من قوات حفظ السلام بمتحف شرم الشيخ (صور)

جولة سياحية لوفد من قوات حفظ السلام بمتحف شرم الشيخ (صور)

استقبل متحف شرم الشيخ الدولي، اليوم السبت، وفدًا من قوات حفظ السلام بمدينة شرم الشيخ، للاطلاع على مقتنيات المتحف المتميزة من خلال سيناريو العرض المتحفي بصالات العرض، والاستماع إلى ملخص حول بعض القطع الأثرية.

وكان في استقبال الوفد ميريام ادوارد، المشرف العام على المتحف، ومحمد حسنين مدير المتحف، في إطار تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا.

وقال محمد حسنين مدير متحف شرم الشيخ، إنه جرى تقسيم الوفد إلى ثلاث مجموعات، تطبيقًا للإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، وكان برفقة كل مجموعة مرشد سياحي لتقديم شرح مفصل عن المقتنيات الأثرية داخل قاعات المتحف.

وأكد مدير المتحف أن الوفد أثنى على هذا المتحف ووصفوه بأنه صرح عظيم تلألأ بمدينة شرم الشيخ، ويعد إضافة للمعالم السياحية التي تزخر بها المدينة، وحولها إلى مدينة شاطئية أثرية تمتلك كل المقومات السياحية التي تجذب السائحين لقضاء العطلة السياحية بها.

وأضاف مدير المتحف في تصريح له، اليوم، أن الوفد أعرب عن إعجابه الشديد بالقطع الآثرية التي تعرض بالمتحف خاصة مقتنيات الملك الذهبي «توت عنخ آمون»، وكذلك محاكاة المقبرة.

يذكر أن إدارة المتحف قامت ببث عشر جولات افتراضية عن بعد عبر برنامج «TEAMS»، على مدار 3 أيام، للاستكشافات التي توجد داخل المتحف بالمشاركة مع معلمي المدارس بمدينة شرم الشيخ بمشاركة نحو 200 طالب وطالبة، تماشيًا مع سياسة وزارة السياحة والآثار في اتخاذ كل التدابير الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، ومنع التجمعات الكبيرة داخل مؤسساتها الثقافية.

وقام ببث الجولات الافتراضية الدكتور شنودة رزق الله، وكيل المتحف، من منطلق الدور التعليمي والثقافي للمتاحف باعتبار المتاحف الأثرية ساحات للمعرفة، ومؤسسات تعليمية غير رسمية تلعب دورًا عظيمًا في تنمية المجتمع المصري بما يتماشى مع تطورات العصر الحالي، وأكدت الكثير من الدراسات العلمية التأثير الكبير للزيارات المتحفية على نواتج التعلم لدى الطلاب والمعلمين.

وتقوم إدارة المتحف بتنفيذ هذه الإجراءات تنفيذًا للمبادرة التعليمية  «متحفي في فصلك- My Museum in Your Classroom»، التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار عام 2017، بهدف خلق بيئة تعليمية وثقافية جديدة ومبتكرة من خلال ربط المتاحف بالمؤسسات التعليمية الرسمية «المدارس والجامعات»، والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الرقمية في التعرف على جوانب الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية، من خلال زيارة عدد غير محدود من المتاحف المصرية خلال اليوم الدراسي باستخدام برنامج Teams عن طريق جولات إرشادية عن بعد.

ويقدم الجولات الافتراضية مجموعة من أمناء المتاحف المتخصصين في هذا النوع من الجولات التعليمية المتخصصة، والذي يتوافق مع المناهج التعليمية للطلاب، بما يمكن ربط المناهج الدراسية بالمقتنيات المتحفية وتمكين الطلاب من زيارة عدد كبير من المتاحف المصرية دون تحمل أي أعباء مالية.


مواضيع متعلقة