آخر ظاهرة فلكية في فبراير: عطارد في أعلى ارتفاع وبداية توهج أبيض

آخر ظاهرة فلكية في فبراير: عطارد في أعلى ارتفاع وبداية توهج أبيض
شهد شهر فبراير العديد من الظواهر الفلكية المختلفة، ما بين اقتران النجوم، وظهور القمر المكتمل؛ ليكون محبو الفلك على موعد مع آخر ظاهرة فلكية في آخر أيام الشهر، وهي تواجد كوكب عطارد في أعلى ارتفاع.
تفاصيل الظاهرة الفلكية
وحول الظاهرة الفلكية، قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن كوكب عطارد يبلغ أعلى ارتفاع له فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بعدة دقائق في يوم 28 فبراير.
وتابع أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يترائى كوكب المشتري وكوكب زحل مع كوكب عطارد في منظر ثلاثي قبل شروق الشمس بوقت قصير في الفترة من 20 فبراير وحتى نهاية الشهر، هذا مع الأخذ في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار العالق.
وبعيدا عن وجود كوكب عطارد في أعلى ارتفاع، سبق وأن قالت الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن الفترة الحالية تمثل الوقت المناسب لرؤية الضوء البروجي، نظرا لمغادرة القمر سماء بداية الليل.
وعليه بعد غروب شمس 28 فبراير الجاري، بنحو 80 إلى 120 دقيقة، يُرصد بالعين المجردة لمدة ساعة تقريبا دون الحاجة لاستخدام معدات رصد، خاصة من المناطق الصحراوية وليس من البيت، لأن أضواء المدن تطمس الأضواء الطبيعية في السماء.
والضوء البروجي، هو بثمابة توهج أبيض خافت هرمي ضبابي يمتد من نقطة غروب الشمس باتجاه نجوم الثور، أبرزها نجم الدبران، وعنقود نجوم الثريا، التي ستظهر فوق الأفق الغربي بمجرد بداية الليل إضافة لكوكب المريخ.
وأكدت الصفحة أنه يجب عدم الخلط بين الضوء البروجي وحزام درب التبانة المرصع بالنجوم الذي يشاهد بالأفق الشمال الغربي.