بعد قرار «صلاة التراويح».. الإفتاء للمصلين: التزموا بالتباعد والضوابط

بعد قرار «صلاة التراويح».. الإفتاء للمصلين: التزموا بالتباعد والضوابط
- صلاة التراويح
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- المساجد
- شهر رمضان
- فيروس كورونا
- الزوايا
- التراويح
- صلاة التراويح
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- المساجد
- شهر رمضان
- فيروس كورونا
- الزوايا
- التراويح
أعلنت دار الإفتاء المصرية سعادتها بقرار وزارة الأوقاف لعودة صلاة التراويح للمساجد مرة أخرى، بعد انقطاعها عن المساجد خلال شهر رمضان الماضي، بسبب قرارات غلق المساجد وتفشي فيروس كورونا.
وقررت وزارة الأوقاف فتح المساجد لأداء صلاة التراويح هذا العام بنفس ضوابط صلاة الجمعة بالمساجد، والاقتصار في هذه المرحلة على المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حال الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.
ودعت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية المصليين للالتزام بالإجراءات الإحترازية وضرورة التباعد، قائلة: «الحمد لله رب العالمين. إقامة صلاة التراويح بإذن الله في المساجد مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد.اللهم بلغنا رمضان وعجل بزوال الغمة».
«الأوقاف» تحسم جدل صلاة التراويح في رمضان: تقام بضوابط
يذكر أن وزارة الأوقاف حسمت الجدل القائم خلال الأيام الماضية بشأن إقامة صلاة التراويح في المساجد أم بالبيوت خلال شهر رمضان المبارك، في ظل الحديث عن موجة ثالثة لفيروس كورونا.
وأكّدت وزارة الأوقاف، في بيان لها، أنَّ صلاة التراويح ستقام بالضوابط الاحترازية، موضحة أنَّه «ستقام بإذن الله تعالى صلاة القيام في رمضان وفق الضوابط الاحترازية في المساجد التي تقام فيها الجمعة».
فيروس كورونا
وتابعت وزارة الأوقاف: «صلاة التروايح تُقام مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية و مراعاة مسافات التباعد ستقام بإذن الله تعالى صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط دون السماح بأي موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كل الضوابط القائمة والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين».
واستكملت: «مع تأكّيدنا أنَّه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إنَّ ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين».